روى جماعة أهل السيرة أنه عليه السلام كان يخطب على منبر الكوفة، فظهر ثعبان فرقى المنبر، فخاف الناس وأرادوا قتله فمنعهم، فخاطبه ثم نزل، فسأل الناس عنه، فقال: إنه حاكم من حكام الجن التبس عليه قضية فأوضحتها له، وكان أهل الكوفة يسمون الباب الذي دخل منه " باب الثعبان "، فأراد بنو أمية إطفاء هذه الفضيلة، فنصبوا على ذلك الباب فيلا مدة طويلة حتى سمي " باب الفيل "(1).
___________
(1) الإرشاد للمفيد: 183 - 184، وإعلام الورى: 179.
المنهج الرابع: الحادي عشر
- الزيارات: 587