السؤال : ولمّا قال له عبد الرحمن بن عوف : أو لم تنه عن البكاء ؟ قال (صلى الله عليه وآله) : ( إنّما نهيت عن النوح ... صوت عند مصيبة ، خمش وجوه ، وشق جيوب ، ورنّة شيطان ، إنّما هذه رحمة ... ) ، ألا ينفي هذا ردّكم بجواز اللطم ، وشقّ الجيوب على شهداء كربلاء ؟
الجواب : الرواية ذكرت في الاستدلال على جواز البكاء من طريق أهل السنّة ، ولا يعني هذا أنّنا نلتزم بصحّة كلّ ما جاء في الرواية ، بل ذكرت من باب إلزام المقابل بما الزم به نفسه من صحّة الرواية .
وحتّى مع تسليمنا بالرواية فإنّها عامّة ، وقد استثني منها ما هو متعلّق بأهل البيت (عليهم السلام) بروايات رويت عنهم ، خصّصت هذا الحديث العام .
( مروة . مصر . ... ) تعليق على الجواب السابق وجوابه
- الزيارات: 382