طباعة

( غانم النصّار . الكويت . ... ) لا يتوب الله عليه ما دام غاصباً

السؤال : قال تعالى : { عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ } (1) .
يروى أنّ الآية المباركة نزلت في عمر بن الخطّاب حينما جامع النساء في رمضان وقت الصيام ، السؤال : يقول الباري عزّ وجلّ :

{ فَتَابَ عَلَيْكُمْ } ، فهل المقصود أنّ الله تاب عليه ؟ وكيف يتوب عليه وهو المغتصب لحقّ آل البيت ؟
الجواب : أوّلاً : علينا أن نثبت صحّة الرواية ، وعلى فرض صحّتها فإنّ مورد قبول التوبة هو في فعل الجماع في شهر رمضان ، لا مطلق قبول التوبة التي تشمل غصبه لحقّ آل محمّد (عليهم السلام) .
هذا ، والروايات مختلفة في شأن نزول هذه الآية ، فتدبّر .

_________
1- البقرة : 187 .