طباعة

( موالي . الكويت . 19 سنة . طالب ) حكم صلاة الجمعة في عصر الغيبة

السؤال : لماذا لا تقام صلاة الجمعة إلاّ في حضور الإمام الغائب ؟ أليس حلال محمّد حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة ؟
الجواب : إنّ صلاة الجمعة تقام في حضور الإمام (عليه السلام) أو في غيبته ، إلاّ أنّ حكمها في غيبة الإمام لا يكون واجباً تعيينياً بل هي واجب تخييري ، أي إنّ المكلّف مخيّر بين إقامة صلاة الجمعة عند توفّر شرائطها وبين الإتيان بصلاة الظهر فيما إذا لم يحضر صلاة الجمعة .
نعم ، عند حضور الإمام (عليه السلام) يكون حكم صلاة الجمعة واجباً تعيينياً ، أي يتعيّن على المكلّف الإتيان بها ، ولا يصحّ منه الإتيان بصلاة الظهر ، على أنّ الإمامية يقيمون صلاة الجمعة في بلدانهم ، ولعلّ ما تراه في إيران دليل على ذلك ، إذ إقامتها في الجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها دليل على أنّ الإمامية يقيمون صلاة الجمعة حتّى عند عدم حضور الإمام (عليه السلام) ، ولا علاقة لذلك في زمن الحضور أو الغيبة .