احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد الجوهري عن على بن أبى حمزة الثمالي قال: كنت عند أبى عبد الله عليه السلام فقال له أبو بصير: جعلت فداك الليلة التي يرجى فيها ما يرجى؟
فقال: في احدى و عشرين أو ثلاث و عشرين
قال: فان لم أقو على كلتيهما
فقال: ما أيسر ليلتين فيما تطلب،
قلت: فربما رأينا الهلال عندنا و جاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك من أرض اخرى،
فقال: ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها
قلت: جعلت فداك ليلة ثلاث و عشرين ليلة الجهني,
فقال: ان ذلك ليقال،
فقلت: جعلت فداك ان سليمان بن خالد روى في تسع عشرة يكتب وفد الحاج
فقال لي: يا با محمد وفد الحاج يكتب في ليلة القدر و المنايا و البلايا و الأرزاق و ما يكون الى مثلها في قابل فاطلبها في ليلة احدى و عشرين و ثلاث و عشرين و صل فيكل واحدة منهما مأة ركعة و أحيهما ان استطعت الى النور و اغتسل فيهما
قال:قلت: فان لم أقدر على ذلك و انا قائم؟
قال: فصل و أنت جالس، قال: قلت:فان لم أستطع قال: فعلى فراشك لا عليك أن تكتحل أول الليل بشيء من النوم، ان أبواب السماء تفتح في رمضان و تصفد الشياطين، و تقبل أعمال المؤمنين، نعم الشهر رمضان، كان يسمى على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم المرزوق.
تفسیر نور الثقلین ،ج5، ص625، حدیث58. 58-
اذا حدث الاختلاف في تعيين اليوم الاول من شهر رمضان فكيف العمل لادراك ليالي القدر؟
- الزيارات: 1087