طباعة

احاديث امام الحسن (عليه السلام)

1 - قيل‌ له‌ - عليه‌ السلام‌ - ما الزهد ؟ قال‌ : الرغبة‌ في‌ التقوى‌ والزهادة‌ في‌ الدنيا .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 227)

2 - قيل‌ له‌ - عليه‌ السلام‌ - ما المروة‌ ؟ قال‌ : حفظ الدين‌ واعزاز النفس‌ ولين‌ الكنف‌
وتعهد الصنيعة‌ واداء الحقوق‌ والتحبب‌ الى‌ الناس‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 227)
 
3 - قيل‌ له‌ - عليه‌ السلام‌ - ما الكرم‌ ؟ قال‌ : الابتداء بالعطية‌ قبل‌ المسألة‌ واطعام‌
الطعام‌ في‌ المحل‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 227)
 
4 - قيل‌ له‌ - عليه‌ السلام‌ - ما الشح‌ ؟ قال‌ : أن‌ ترى‌ ما في‌ يدك‌ شرفا وما أنفقته‌
تلفا .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 227)
 
5 - قيل‌ له‌ - عليه‌ السلام‌ - ما الغنى‌ ؟ قال‌ : رضى‌ النفس‌ بما قسم‌ لها وإن‌ قل‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 228)
 
6 - قيل‌ له‌ - عليه‌ السلام‌ - ما الفقر ؟ قال‌ : شره‌ النفس‌ الى‌ كل‌ شي‌ء .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 228)
 
7 - قيل‌ له‌ - عليه‌ السلام‌ - ما الشرف‌ ؟ قال‌ : موافقة‌ الاخوان‌ وحفظ الجيران‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 228)
 
8 - قيل‌ له‌ - عليه‌ السلام‌ - ما اللؤم‌ ؟ قال‌ : احراز المرء نفسه‌ واسلامه‌ عرسه‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 228)
 
9 - ان‌ جار الله‌ آمن‌ محفوخ‌ وعدوه‌ خائف‌ مخذول‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 229)
 
10 - احترسوا من‌ الله‌ بكثرة‌ الذكر واخشوا الله‌ بالتقوى‌ وتقربوا الى‌ الله‌ بالطاعة‌ فإنه‌
قريب‌ مجيب‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 229)
 
11 - ان‌ رفعة‌ الذين‌ يعلمون‌ عظمة‌ الله‌ أن‌ يتواضعوا و ( عز ) الذين‌ يعرفون‌ ما جلال‌ الله‌
أن‌ يتذللوا ( له‌ ) وسلامة‌ الذين‌ يعلمون‌ ما قدرة‌ الله‌ أن‌ يستسلموا له‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 229)
 
12 - اعلموا ان‌ الله‌ لم‌ يخلقكم‌ عبثا وليس‌ بتارككم‌ سدى‌ ، كتب‌ آجالكم‌ وقسم‌ بينكم‌
معائشكم‌ ، ليعرف‌ كل‌ ذي‌ لب‌ منزلته‌ وأن‌ ما قدر له‌ أصابه‌ وما صرف‌ عنه‌ فلن‌
يصيبه‌ ، قد كفاكم‌ مؤونة‌ الدنيا وفرغكم‌ لعبادته‌ وحثكم‌ على‌ الشكر وافترض‌ عليكم‌
الذكر وأوصاكم‌ بالتقوى‌ منتهى‌ رضاه‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 234)
 
13 - فاتقوا الله‌ عباد الله‌ ، واعلموا أنه‌ من‌ يتق‌ الله‌ يجعل‌ له‌ مخرجا من‌ الفتن‌ ويسدده‌
في‌ أمره‌ ويهيى‌ء له‌ رشده‌ .
( تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 234)
 
14 - ما تشاور قوم‌ اهدوا الى‌ رشدهم‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 236)
 
15 - اللؤم‌ أن‌ تشكر النعمة‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 236)
 
16 - تجاهد الطلب‌ جهاد الغالب‌ ، وتتكل‌ على‌ القدر اتكال‌ المستسلم‌ فإن‌ ابتغاء
الفضل‌ من‌ السنة‌ ، والاجمال‌ في‌ الطلب‌ من‌ العفة‌ وليست‌ العفة‌ بدافعة‌ رزقا ولا
الحرص‌ بجالب‌ فضلا . فإن‌ الرزق‌ مقسوم‌ واستعمال‌ الحرص‌ استعمال‌ المآثم‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 236)
 
17 - المسؤول‌ حر حتى‌ يعد ، ومسترق‌ المسؤول‌ حتى‌ ينجز .
(بحار الانوار ، ص‌ 78 ، ص‌ 113)
 
18 - من‌ اتكل‌ على‌ حسن‌ الاختيار من‌ الله‌ لم‌ يتمن‌ أنه‌ في‌ غير الحال‌ التي‌ اختارها
الله‌ له‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 236)
 
19 - الخير الذي‌ شر فيه‌ الشكر مع‌ النعمة‌ ، والصبر على‌ النازلة‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 237)
 
20 - قال‌ - عليه‌ السلام‌ - لرجل‌ أبل‌ من‌ علة‌ : إن‌ الله‌ قد ذكرك‌ فاذكره‌ وأقالك‌
فاشكره‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 237)
 
21 - من‌ أدام‌ الاختلاف‌ الى‌ المسجد أصاب‌ احدى‌ ثمان‌ : آية‌ محكمة‌ وأخا مستفادا وعلما
مستطرفا ، ورحمة‌ منتظرة‌ ، وكلمة‌ تدله‌ على‌ الهدى‌ ، أو ترده‌ عن‌ ردي‌ ، وترك‌
الذنوب‌ حياء وخشية‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 238)
 
22 - ان‌ أبصر الابصار ما نفذ في‌ الخير مذهبه‌ وأسمع‌ الاسماع‌ ما وعى‌ التذكير وانتفع‌ به‌ .
أسلم‌ القلوب‌ ما طهر من‌ الشبهات‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 238)
 
23 - قال‌ رجل‌ للحسن‌ - عليه‌ السلام‌ - : ان‌ لي‌ ابنة‌ فمن‌ ترى‌ أن‌ أزوجها له‌ ؟ قال‌ : زوجها
ممن‌ يتقي‌ الله‌ عز وجل‌ فإن‌ أحبها أكرمها وان‌ أبغضها لم‌ يظلمها .
(المستطرف‌ ، ج‌ 2 ، ص‌ 218)
 
24 - إن‌ الدنيا تدوم‌ نعيمها ويؤمن‌ فجيعها وتتوقى‌ مساويها ، غرور حائل‌ وسناد
مائل‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 239)
 
25 - اتعظوا عباد الله‌ بالعبر واعتبروا بالاثر وازدجروا بالنعيم‌ وانتفعوا بالمواعظ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 239)
 
26 - إن‌ الله‌ جعل‌ شهر رمضان‌ مضمارا لخلقه‌ ، فيستبقون‌ فيه‌ بطاعته‌ الى‌ مرضاته‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 239)
 
27 - أيم‌ الله‌ لو كشف‌ الغطاء لعلموا ان‌ المحسن‌ مشغول‌ باحسانه‌ والمسي‌ء مشغول‌
باساءته‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 240)
 
28 - يا بني‌ تؤاخ‌ أحدا حتى‌ تعرف‌ موارده‌ ومصادره‌ فاذا استنبطت‌ الخبرة‌ ورضيت‌
العشرة‌ فآخه‌ على‌ اقالة‌ العثرة‌ والمواساة‌ في‌ العسرة‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 236)
 
29 - قيل‌ له‌ - عليه‌ السلام‌ - ما الجبن‌ ؟ قال‌ : الجرأة‌ على‌ الصديق‌ والنكول‌ عن‌ العدو .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 227)
 
30 - العار أهون‌ من‌ النار .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 237)
 
31 - السفه‌ اتباع‌ الدناة‌ ومصاحبة‌ الغواة‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 115)
 
32 - قال‌ - عليه‌ السلام‌ - في‌ وصف‌ أخ‌ له‌ صالح‌ : كان‌ من‌ أعظم‌ الناس‌ في‌ عيني‌ ، وكان‌
رأس‌ ما عظم‌ به‌ في‌ عيني‌ صغر الدنيا في‌ عينه‌ ، كان‌ خارجا من‌ سلطان‌ الجهالة‌ ،
فلا يمد يدا اعلى‌ ثقة‌ لمنفعة‌ ، كان‌ يتشكى‌ ويتسخط ويتبرم‌ ، كان‌ اكثر دهره‌
صامتا ، فاذا قال‌ بذ القائلين‌ ، كان‌ ضعيفا مستضعفا ، فاذا جاء الجد فهو الليث‌
عاديا ، كان‌ اذا جامع‌ العلماء على‌ ان‌ يستمع‌ أحرص‌ منه‌ على‌ ان‌ يقول‌ ، كان‌ اذا
غلب‌ على‌ الكلام‌ لم‌ يغلب‌ على‌ السكوت‌ ، كان‌ يقول‌ ما يفعل‌ ويفعل‌ ما يقول‌ ،
كان‌ اذا عرض‌ له‌ أمران‌ يدرى‌ أيهما اقرب‌ الى‌ ربه‌ نظر اقربهما من‌ هواه‌ فخالفه‌ ،
كان‌ يلوم‌ احدا على‌ ما قد يقع‌ العذر في‌ مثله‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 237)
 
33 - ادب‌ لمن‌ عقل‌ له‌ ، ومروة‌ لمن‌ همة‌ له‌ ، وحياء لمن‌ دين‌ له‌ ،
ورأس‌ العقل‌ معاشرة‌ الناس‌ بالجميل‌ ، وبالعقل‌ تدرك‌ الداران‌ جميعا .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
34 - عجبت‌ لمن‌ يتفكر في‌ مأكوله‌ كيف‌ يتفكر في‌ معقوله‌ فيجنب‌ بطنه‌ ما يؤذيه‌ ،
ويودع‌ صدره‌ ما يرديه‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 1 ، 218)
 
35 - كان‌ الحسن‌ بن‌ علي‌ عليهما السلام‌ اذا قام‌ الى‌ الصلوة‌ لبس‌ اجود ثيابه‌ ، فقيل‌ له‌
يا بن‌ رسول‌ الله‌ تلبس‌ اجود ثيابك‌ ؟ فقال‌ : ان‌ الله‌ جميل‌ يحب‌ الجمال‌ فأتجمل‌
لربي‌ وهو يقول‌ : " خذوا زينتكم‌ عند كل‌ مسجد " .
(تفسير العياشي‌ ، ج‌ 2 ، ص‌ 14)
 
36 - ما بقي‌ في‌ الدنيا بقية‌ غير هذا القرآن‌ فاتخذوه‌ اماما يدلكم‌ على‌ هداكم‌ ، وان‌
أحق‌ الناس‌ بالقرآن‌ من‌ عمل‌ به‌ وان‌ لم‌ يحفظه‌ وأبعدهم‌ منه‌ من‌ لم‌ يعمل‌ به‌ وان‌
كان‌ يقرأه‌ .
(ارشاد القلوب‌ ، ص‌ 102)
 
37 - ايها الناس‌ انه‌ من‌ نصح‌ الله‌ وأخذ قوله‌ دليلا هدي‌ للتي‌ هي‌ أقوم‌ ، ووفقه‌ الله‌
للرشاد وسدده‌ للحسنى‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 229)
 
38 - حسن‌ السؤال‌ نصف‌ العلم‌ ، ومداراة‌ الناس‌ نصف‌ العقل‌ والقصد في‌ المعيشه‌
نصف‌ المؤونة‌ .
(شرح‌ نهج‌ البلاغة‌ لابن‌ ابي‌ الحديد ، ج‌ 18 ، ص‌ 108)
 
39 - ان‌ أكيس‌ الكيس‌ التقى‌ ، وأحمق‌ الحمق‌ الفجور .
(حليه‌ الاولياء ، ج‌ 2 ، ص‌ 37)
 
40 - رأيت‌ أمي‌ فاطمة‌ عليها السلام‌ - قامت‌ في‌ محرابها ليلة‌ جمعتها فلم‌ تزل‌ راكعة‌
ساجدة‌ حتى‌ اتضح‌ عمود الصبح‌ ، وسمعتها تدعو للمؤمنين‌ والمؤمنات‌ وتسميهم‌ وتكثر
الدعاء لهم‌ وتدعو لنفسها بشي‌ء فقلت‌ لها يا أماه‌ لم‌ تدعين‌ لنفسك‌ كما تدعين‌
لغيرك‌ فقالت‌ : يا بني‌ الجار ثم‌ الدار .
(بحار الانوار ، ج‌ 43 ، ص‌ 81)
 
41 - قال‌ ( ع‌ ) : قال‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ : الزموا مودتنا أهل‌ البيت‌ فانه‌
من‌ لقي‌ الله‌ وهو يودنا أهل‌ البيت‌ دخل‌ الجنه‌ بشفاعتنا .
(المحاسن‌ ، ص‌ 61)
 
42 - ايها الناس‌ سمعت‌ جدي‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ يقول‌ : أنا مدينة‌ العلم‌
وعلي‌ بابها وهل‌ تدخل‌ المدينة‌ امن‌ بابها .
(امالى‌ الصدوق‌ ، ص‌ 207)
 
43 - قال‌ رجل‌ للحسن‌ عليه‌ السلام‌ : يا بن‌ رسول‌ الله‌ ما بالنا نكره‌ الموت‌ ونحبه‌ ؟
فقال‌ الحسن‌ عليه‌ السلام‌ : لانكم‌ أخربتم‌ آخرتكم‌ وعمرتم‌ دنياكم‌ وأنتم‌ تكرهون‌ النقلة‌
من‌ العمران‌ الى‌ الخراب‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 44 ، ص‌ 110)
 
44 - والله‌ يحبنا عبد ابدا ولو كان‌ أسيرا في‌ الديلم‌ انفعه‌ حبنا وان‌ حبنا ليساقط
الذنوب‌ من‌ بني‌ آدم‌ كما يساقط الريح‌ الورق‌ من‌ الشجر .
(بحار الانوار ، ج‌ 44 ، ص‌ 24)
 
45 - كتب‌ أكثر اهل‌ الكوفة‌ الى‌ معاوية‌: فإنا معك‌ وان‌ شئت‌ أخذنا الحسن‌ وبعثناه‌
اليك‌ ، ثم‌ أغاروا على‌ فسطاطه‌ وضربوه‌ بحربة‌ وأخذ مجروحا ، ثم‌ كتب‌ جوابا
لمعاوية‌ : انما هذا الامر لي‌ والخلافة‌ لي‌ ولاهل‌ بيتي‌ ، وانها لمحرمة‌ عليك‌
وعلى‌ أهل‌ بيتك‌ ، سمعته‌ من‌ رسول‌ الله‌ ( ص‌ ) ، والله‌ لو وجدت‌ صابرين‌ عارفين‌
بحقي‌ غير منكرين‌ ما سلمت‌ لك‌ وأعطيتك‌ ما تريد .
(بحار الانوار ، ج‌ 44 ، ص‌ 45)
 
46 - لو جعلت‌ الدنيا كلها لقمة‌ واحدة‌ لقمتها من‌ يعبد الله‌ خالصا لرأيت‌ أني‌ مقصر
في‌ حقه‌ ، ولو منعت‌ الكافر منها حتى‌ يموت‌ جوعا وعطشا ثم‌ أذقته‌ شربة‌ من‌ الماء
لرأيت‌ أني‌ قد أسرفت‌ .
(تنبيه‌ الخواطر ونزهة‌ النواظ‌ر ( مجموعه‌ ورام‌ ) ، ج‌ 1 ، ص‌ 350)
 
47 - اعرف‌ الناس‌ بحقوق‌ اخوانه‌ وأشدهم‌ قضاء لها ، أعظمهم‌ عند الله‌ شأنا ومن‌ تواضع‌
في‌ الدنيا لاخوانه‌ فهو عند الله‌ من‌ الصديقين‌ ومن‌ شيعة‌ علي‌ بن‌ ابي‌ طالب‌ .
(حياة‌ الامام‌ الحسن‌ بن‌ علي‌ ، ج‌ 1 ، ص‌ 319)
 
48 - قال‌ ( ع‌ ) : قال‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ : يكون‌ العبد مؤمنا حتى‌ يحاسب‌
نفسه‌ أشد من‌ محاسبة‌ الشريك‌ شريكه‌ والسيد عبده‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 70 ، ص‌ 72)
 
49 - قال‌ ( ع‌ ) : قال‌ النبي‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ : ان‌ من‌ موجبات‌ المغفرة‌ ادخال‌ السرور
على‌ أخيك‌ .
(مجمع‌ الزوائد ومنبع‌ الفوائد ، ج‌ 8 ، ص‌ 193)
 
50 - ان‌ الدنيا دار بلاء وفتنه‌ ، وكل‌ ما فيها الى‌ زوال‌ ، وقد نبأنا الله‌ عنها ،
كيما نعتبر ، فقدم‌ الينا بالوعيد كى‌ يكون‌ لنا حجة‌ بعد الانذار ، فازهدوا
فيما يفنى‌ ، وارغبوا فيما يبقى‌ ، وخافوا الله‌ في‌ السر والعلانية‌ .
(التوحيد للصدوق‌ ، ص‌ 378)
 
51 - ان‌ من‌ اخلاق‌ المؤمنين‌ قوة‌ في‌ دين‌ ، وحزما في‌ لين‌، وايمانا في‌ يقين‌ ،وحرصا في‌ علم‌
وشفقة‌ فى‌ مقت‌ ، وحلما فى‌ حكم‌ ، وقصدا فى‌ غنى‌ ، وتجملا فى‌ فاقة‌ وتحرجا عن‌ طمع‌
وكسبا من‌ حلال‌ وبرا فى‌ استقامة‌ ، ونشاطا فى‌ هدى‌ ، ونهيا عن‌ شهوة‌ . ان‌ المؤمن‌ عواذ
بالله‌ ، يحيف‌ على‌ من‌ يبغض‌ ، ويأثم‌ فيمن‌ يحب‌ ويضيع‌ ما استودع‌ ويحسد ولا
يطعن‌ ، ويعترف‌ بالحق‌ وان‌ لم‌ يشهد عليه‌ ، وينابز بالالقاب‌ ، في‌ الصلاة‌ متخشع‌ ،
والى‌ الزكاة‌ مسارع‌ ، وفى‌ الزلات‌ وقور وفى‌ الرخاء شكور ، قانع‌ بالذى‌ عنده‌ ، يدعى‌
ما ليس‌ له‌ ، يجمع‌ في‌ قنط ، ويغلبه‌ الشح‌ عن‌ معروف‌ يريده‌ ، يخالط الناس‌
ليعلم‌ ، ويناطق‌ ليفهم‌ ، وان‌ ظ‌لم‌ أو بغى‌ عليه‌ صبر حتى‌ يكون‌ الرحمن‌ الذى‌ ينتصر له‌.
(اعلام‌ الدين‌ ، ص‌ 136)
52 - هلاك‌ الناس‌ في‌ ثلاث‌ : الكبر والحرص‌ والحسد ، فالكبر هلاك‌ الدين‌ وبه‌ لعن‌ ابليس‌
، والحرص‌ عدو النفس‌ وبه‌ اخرج‌ آدم‌ من‌ الجنة‌ ، والحسد رايد السوء ومنه‌ قتل‌ قابيل‌
هابيل‌ .
(بحار الانوار، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
53 - علم‌ الناس‌ علمك‌ وتعلم‌ علم‌ غيرك‌ فتكون‌ قد أتقنت‌ علمك‌ وعلمت‌ مالم‌ تعلم‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
54 - تأت‌ رجلا اأن‌ ترجو نواله‌ وتخاف‌ يده‌ ، أو تستفيد من‌ علمه‌ ، أو ترجو بركة‌
دعائه‌ ، أو تصل‌ رحما بينك‌ وبينه‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
55 - ما رأيت‌ ظ‌الما أشبه‌ بمظلوم‌ من‌ حاسد .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
56 - اجعل‌ ما طلبت‌ من‌ الدنيا فلن‌ تظفر به‌ بمنزلة‌ مالم‌ يخطر ببالك‌ ، واعلم‌ ان‌ مروة‌
القناعة‌ والرضا اكثر من‌ مروة‌ الاعطاء ، وتمام‌ الصنيعة‌ خير من‌ إبتدائها .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
57 - ما فتح‌ الله‌ عز وجل‌ على‌ أحد باب‌ مسألة‌ فخزن‌ عنه‌ باب‌ الاجابة‌ ، وفتح‌ الرجل‌
باب‌ عمل‌ فخزن‌ عنه‌ باب‌ القبول‌ ، وفتح‌ لعبد باب‌ شكر فخزن‌ عنه‌ باب‌ المزيد .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 113)
 
58 - قيل‌ له‌ عليه‌ السلام‌ كيف‌ أصبحت‌ يا ابن‌ رسول‌ الله‌ ( ص‌ ) ؟ قال‌ : أصبحت‌ ولى‌
رب‌ فوقى‌ ، والنار امامى‌ ، والموت‌ يطلبنى‌ ، والحساب‌ محدق‌ بى‌ ، وأنا مرتهن‌
بعملى‌ أجد ما احب‌ ، وأدفع‌ مااكره‌ والامور بيد غيرى‌ ، فإن‌ شاء عذبنى‌ وإن‌
شاء عفا عنى‌ ، فأى‌ فقير أفقر منى‌ ؟
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 113)
 
59 - الوعد مرض‌ في‌ الجود ، والانجاز دواؤه‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 113)
 
60 - تعاجل‌ الذنب‌ بالعقوبة‌ واجعل‌ بينهما للاعتذار طريقا .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 113)
 
61 - المصائب‌ مفاتيح‌ الأجر .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 113)
 
62 - النعمة‌ محنة‌ فإن‌ شكرت‌ كانت‌ نعمة‌ ، فإن‌ كفرت‌ صارت‌ نقمة‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 113)
 
63 - كفاك‌ من‌ لسانك‌ ما أوضح‌ لك‌ سبيل‌ رشدك‌ من‌ غيك‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 114)
 
64 - عليكم‌ بالفكر فانه‌ حياة‌ قلب‌ البصير ومفاتيح‌ أبواب‌ الحكمة‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 115)
 
65 - يابن‌ آدم‌ انك‌ لم‌ تزل‌ في‌ هدم‌ عمرك‌ منذ سقطت‌ من‌ بطن‌ امك‌ ، فخذ مما في‌ يدك‌ لما
بين‌ يديك‌ فان‌ المؤمن‌ يتزود والكافر يتمتع‌ وكان‌ عليه‌ السلام‌ يتلو بعد هذه‌ الموعظة‌
" وتزودوا فان‌ خير الزاد التقوى‌ " .
(كشف‌ الغمة‌ ، ج‌ 1 ، ص‌ 572)
 
66 - قيل‌ له‌ عليه‌ السلام‌ عظني‌ يا ابن‌ رسول‌ الله‌ ، قال‌ : نعم‌ استعد لسفرك‌ وحصل‌ زادك‌
قبل‌ حلول‌ أجلك‌ واعلم‌ انك‌ تطلب‌ الدنيا والموت‌ يطلبك‌ ، وتحمل‌ هم‌ يومك‌
الذى‌ لم‌ يأت‌ على‌ يومك‌ الذى‌ أنت‌ فيه‌ واعلم‌ انك‌ تكسب‌ من‌ المال‌ شيئا فوق‌
قوتك‌ إكنت‌ فيه‌ خازنا لغيرك‌ واعلم‌ ان‌ في‌ حلالها حساب‌ ، وفي‌ حرامها عقاب‌ وفي‌
الشبهات‌ عتاب‌ فانزل‌ الدنيا بمنزلة‌ الميتة‌ ، خذ منها ما يكفيك‌ ، فإن‌ كان‌ ذلك‌
حلاكنت‌ قد زهدت‌ فيها ، وان‌ كان‌ حراما لم‌ يكن‌ فيه‌ وزر ، فأخذت‌ كما أخذت‌
من‌ الميتة‌ ، وان‌ كاان‌ العتاب‌ فإن‌ العتاب‌ يسير ...
(بحار الانوار ، ج‌ 44 ، ص‌ 139)
 
67 - قيل‌ له‌ عليه‌ السلام‌ عظني‌ يا ابن‌ رسول‌ الله‌ ، قال‌ : ... واعمل‌ لدنياك‌ كانك‌
تعيش‌ أبدا ، واعمل‌ لآخرتك‌ كانك‌ تموت‌ غدا ...
(بحار الانوار ، ج‌ 44 ، ص‌ 139)
 
68 - قيل‌ له‌ عليه‌ السلام‌ عظني‌ يا ابن‌ رسول‌ الله‌ ، قال‌ : ... اذا نازعتك‌ إلى‌ صحبة‌
الرجال‌ حاجة‌ فاصحب‌ من‌ اذا صحبته‌ زانك‌ واذا خدمته‌ صانك‌ واذا أردت‌ منه‌ معونة‌
اعانك‌ ، ان‌ قلت‌ صدق‌ قولك‌ وان‌ صلت‌ شد صولك‌ ، وان‌ مددت‌ يدك‌ بفضل‌ مدها ، و
ان‌ بدت‌ عنك‌ ثلمة‌ صدها وان‌ رأى‌ منك‌ حسنة‌ عدها وان‌ سألته‌ أعطاك‌ و ...
(بحار الانوار ، ج‌ 44 ، ص‌ 139)
 
69 - من‌ قرأ القرآن‌ كانت‌ له‌ دعوة‌ مجابة‌ ، اما معجلة‌ واما مؤجلة‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 92 ، ص‌ 204)
 
70 - قال‌ : قال‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وسلم‌ : من‌ قرأ آية‌الكرسي‌ في‌ دبر الصلاة‌
المكتوبة‌ كان‌ في‌ ذمة‌ الله‌ إلى‌ الصلاة‌ الاخرى‌ .
(مجمع‌ الزوائد ، ج‌ 10 ، ص‌ 102)
 
71 - إن‌ لكل‌ صائم‌ عند فطوره‌ دعوة‌ مستجابة‌ فاذا كان‌ اول‌ لقمة‌ فقل‌ : بسم‌ الله‌ اللهم‌ يا
واسع‌ المغفرة‌ اغفر لى‌ .
(اقبال‌ الاعمال‌ ، ص‌ 116)
 
72 - قال‌ : قال‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ : من‌ صلى‌ صلاة‌ الصبح‌ ، ثم‌ جلس‌ في‌ مصلاه‌
يذكر الله‌ حتى‌ تطلع‌ الشمس‌ كان‌ له‌ حجابا أو سترا من‌ النار .
(تيسير المطالب‌ ، ص‌ 350)
 
73 - ان‌ من‌ طلب‌ العبادة‌ تزكى‌ لها ، اذا اضرت‌ النوافل‌ بالفريضه‌ فارفضوها .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 236)
 
74 - تحفة‌ الصائم‌ أن‌ يدهن‌ لحيته‌ ويجمر ثوبه‌ ، وتحفة‌ المرأة‌ الصائمة‌ أن‌ تمشط رأسها و
تجمر ثوبها .
(الخصال‌ ، ص‌ 61)
 
75 - سمعت‌ ابى‌ عبدالله‌ عليه‌ السلام‌ يحدث‌ عن‌ جدى‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌
انه‌ قال‌ : من‌ سعى‌ في‌ حاجة‌ أخيه‌ المسلم‌ ، فكانما عبد الله‌ عز وجل‌ تسعة‌ آلاف‌ سنة‌ ،
صائما نهاره‌ قائما ليله‌ .
(الفقيه‌ ، ج‌ 2 ، ص‌ 189)
 
76 - ما نقصت‌ زكاة‌ من‌ مال‌ قط .
(دعائم‌ الاسلام‌ ، ج‌ 1 ، ص‌ 246 - 264)
 
77 - انى‌ لاستحي‌ من‌ ربى‌ أن‌ ألقاة‌ ولم‌ أمش‌ الى‌ بيته‌ .
(حلية‌ الاولياء ، ج‌ 2 ، ص‌ 37)
 
78 - قيل‌ له‌ : لأى‌ شى‌ نراك‌ ترد سائلا وان‌ كنت‌ على‌ ناقة‌ ؟ فقال‌ عليه‌ السلام‌ : انى‌
لله‌ سائل‌ ، وفيه‌ راغب‌ ، وأنا أستحيي‌ أن‌ اكون‌ سائلا وأرد سائلا ، وإن‌ الله‌ عودنى‌
عادة‌ أن‌ يفيض‌ نعمه‌ على‌ وعودته‌ أن‌ أف‌يض‌ نعمه‌ على‌ الناس‌ فاخشى‌ إن‌ قطعت‌ العادة‌
أن‌ يمنعنى‌ العادة‌ .
(شبلنجى‌ ، نور الابصار ، ص‌ 123 - كنز المدفون‌ ، ص‌ 434)
 
79 - لما حضرت‌ الحسن‌ بن‌ علي‌ بن‌ أبي‌ طالب‌ عليه‌ السلام‌ الوفاة‌ بكى‌ فقيل‌ : يا ابن‌ رسول‌
الله‌ أتبكى‌ ومكانك‌ من‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم‌ مكانك‌ الذى‌ انت‌ به‌
وقد قال‌ فيك‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ ماقال‌ وقد حججت‌ عشرين‌ حجة‌ ماشيا ،
وقد قاسمت‌ ربك‌ مالك‌ ثلاث‌ مرات‌ ، حتى‌ النعل‌ والنعل‌ ؟ فقال‌ عليه‌ السلام‌ إنما
أبكى‌ لخصلتين‌ : لهول‌ المطلع‌ وفراق‌ الاحبة‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 44 ، ص‌ 150)
 
80 - كل‌ معاجل‌ يسأل‌ النظرة‌ وكل‌ مؤجل‌ يتعلل‌ بالتسويف‌ .
(تحف‌ العقول‌ ، ص‌ 236)
 
81 - كان‌ الحسن‌ بن‌ على‌ عليهما السلام‌ يتمثل‌ :
يا أهل‌ لذات‌ دنيا بقاء لها ان‌ اغترارا بظل‌ زائل‌ حمق‌
(اعلام‌ الدين‌ ، ص‌ 241)
 
82 - أوسع‌ ما يكون‌ الكريم‌ بالمغفرة‌ اذا ضاقت‌ بالمذنب‌ المعذرة‌ .
(اعلام‌ الدين‌ ، ص‌ 297)
 
83 - من‌ عرف‌ الله‌ أحبه‌ ومن‌ عرف‌ الدنيا زهد فيها ، والمؤمن‌ يلهوا حتى‌ يغفل‌ ،
فاذا تفكر حزن‌ .
(مجموعة‌ ورام‌ ، ج‌ 1 ، ص‌ 52)
 
84 - من‌ عبد الله‌ عبد الله‌ له‌ كل‌ شي‌ء .
(مجموعة‌ ورام‌ ، ج‌ 2 ، ص‌ 108)
 
85 - من‌ عدد نعمه‌ محق‌ كرمه‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 74 ، ص‌ 417)
 
86 - سئل‌ عليه‌ السلام‌ عن‌ الصمت‌ فقال‌ : هو ستر العمى‌ وزين‌ العرض‌ ، وفاعله‌ في‌ راحة‌
وجليسه‌ آمن‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
87 - سأله‌ رجل‌ ان‌ يخيله‌ ، قال‌ عليه‌ السلام‌ اياك‌ ان‌ تمدحني‌ فانا اعلم‌ بنفسي‌
منك‌ ، أو تكذبني‌ فانه‌ راى‌ لمكذوب‌ ، أو تغتاب‌ عندى‌ أحدا . فقال‌ له‌ الرجل‌ :
ائذن‌ لي‌ في‌ الانصراف‌ فقال‌ عليه‌ السلام‌ نعم‌ اذا شئت‌ .
(بحار الانوار، ج‌ 78 ، ص‌ 109)
 
88 - يا ابن‌ آدم‌ عف‌ عن‌ محارم‌ الله‌ تكن‌ عابدا وارض‌ بما قسم‌ الله‌ سبحانه‌ تكن‌ غنيا
وأحسن‌ جوار من‌ جاورك‌ تكن‌ مسلما ، وصاحب‌ الناس‌ بمثل‌ ما تحب‌ ان‌ يصاحبوك‌ به‌
تكن‌ عد.
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 112)
 
89 - قيل‌ له‌ عليه‌ السلام‌ من‌ أحسن‌ الناس‌ عيشا ؟ قال‌ : من‌ أشرك‌ الناس‌ في‌ عيشه‌ .
(تاريخ‌ اليعقوبي‌ ، ج‌ 2 ، ص‌ 215)
 
90 - فوت‌ الحاجة‌ خير من‌ طلبها الى‌ غير أهلها .
(تاريخ‌ اليعقوبي‌ ، ج‌ 2 ، ص‌ 215)
 
91 - اشد من‌ المصيبة‌ سوء الخلق‌ .
(تاريخ‌ اليعقوبي‌ ، ج‌ 2 ، ص‌ 215)
 
92 - اعلموا يا اهل‌ الكوفة‌ ان‌ الحلم‌ زينة‌ ، والوفاء مرؤة‌ ، والعجلة‌ سفه‌ ، والسفه‌
ضعف‌ ، ومجالسة‌ أهل‌ الدناءة‌ شين‌ ومخالطة‌ أهل‌ الفسوق‌ ريبة‌ .
(ترجمة‌ الامام‌ الحسن‌ ، ص‌ 167)
 
93 - جربنا وجرب‌ المجربون‌ ، فلم‌ نر شيئا انفع‌ وجدانا ، وأضر فقدانا من‌ الصبر ،
تداوى‌ به‌ الامور ، يداوى‌ هو بغيره‌ .
(شرح‌ النهج‌ ، ج‌ 1 ، ص‌ 319)
 
94 - ما رأيت‌ حقا باطل‌ فيه‌ أشبه‌ بباطل‌ حق‌ فيه‌ من‌ الموت‌ .
(شرح‌ النهج‌ ، ج‌ 18 ، ص‌ 311)
 
95 - كان‌ عليه‌ السلام‌ اذا بلغ‌ المسجد رفع‌ رأسه‌ ويقول‌ : الهى‌ ضيفك‌ ببابك‌ يا
محسن‌ قد اتاك‌ المسيئ ، فتجاوز عن‌ قبيح‌ ما عندى‌ بجميل‌ ما عندك‌ ، يا كريم‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 43 ، ص‌ 339)
 
96 - في‌ المائدة‌ اثنتى‌ عشر خصلة‌ يجب‌ على‌ كل‌ مسلم‌ أن‌ يعرفها ، أربع‌ فيها فرض‌ وأربع‌
سنة‌ وأربع‌ تأديب‌ . الفرض‌ : المعرفة‌ ، الرضا ، التسمية‌ ، الشكر . السنة‌ :
الوضوء قبل‌ الطعام‌ ، الجلوس‌ على‌ الجانب‌ الأيسر ، الأكل‌ بثلاثة‌ أصابيع‌ ، ولعق‌
الأصابع‌ . التأديب‌ : الأكل‌ مما يليك‌ ، تصغير اللقمة‌ ، تجويد المضغ‌ ، قلة‌ النظر
في‌ وجوه‌ الناس‌ .
(مصابيح‌ الانوار ، ج‌ 2 ، ص‌ 271 - من‌ يحضره‌ الفقيه‌ ، ج‌ 3 ، ص‌ 227 ،ح‌ 38 )
 
97 - الحمد لله‌ الذي‌ من‌ تكلم‌ سمع‌ كلامه‌ ومن‌ سكت‌ علم‌ ما في‌ نفسه‌ ومن‌ عاش‌ فعليه‌
رزقه‌ ، ومن‌ مات‌ فاليه‌ معاده‌ ، اما بعد فإن‌ القبور محلتنا ، والقيامة‌ موعدنا ،
والله‌ عارضنا ان‌ عليا باب‌ ، من‌ دخله‌ كان‌ مؤمنا و من‌ خرج‌ عنه‌ كان‌ كافرا .
(بحار الانوار، ج‌ 78 ، ص‌ 112)
 
98 - المعروف‌ ما لم‌ يتقدمه‌ مطل‌ و لم‌ يتعقبه‌ من‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 115)
 
99 - تجهل‌ النعم‌ ما أقامت‌ فاذا ولت‌ عرفت‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 115)