• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وعاودتني دوامة التساؤل

بعد أن ودعت الشيخ الهويدي وخرجت من مقام السيدة زينب (رض) وأنا في الطريق أسمع سائق (السرفيس) يصيح بصوت عال (رقية رقية).. فلفت نظري تساؤل هل هناك منطقة في دمشق اسمها (رقية) فدفعني الفضول لأسأله أين تقع هذه المنطقة؟ فسألته.. فقال لي: من أين أنت؟ فأجبته من القامشلي.. فقال أوه!!
في آخر سوريا.. قال لي يا أخي الإيرانيون واللبنانيون والخليجيون يقدسون هذه المقامات فأنا أصيح حتى أشتغل. وهذا موسمهم.. لأنه كل صيفية يأتون إلى هنا لزيارة هذه المقامات، وفعلا عزمت على الذهاب مع السائق لأرى هذه المنطقة التي أجهلها، ومشت السيارة، وأنا أتساءل لأول وهلة أسمع هذا النداء وأسمع بهذه المنطقة، فوصلت، إلى هذا المقام الشريف ولم أستطع الدخول من شدة الزحمة أمة من البشر!! الله أكبر! ما هذه الزحمة؟
من أين أتت كل هذه الجموع الغفيرة؟ وبعد انتظار ساعة من الوقت.
استطعت الدخول ورأيت الناس يلطمون على صدورهم ويصيحون يا حسين.. يا حسين. يا رقية يا رقية.. الظليمة.. الظليمة.. فدخلت إلى داخل المقام ووصلت إلى الضريح وقرأت الفاتحة وصليت قربة إلى الله ركعتين زيارة لهذه السيدة دون أن أعرفها بنت من؟ لكن عندما رأيت الناس تدخل وتزور وتقبل هذا الضريح. فعلت مثلهم فعرفت أن هنا مقاما لسيدة فاضلة.. فاقتربت من أحد الشباب الذين يلطمون على رؤوسهم وصدورهم.. حيث يضع شريطا أسود مربوطا برأسه وعلى جبينه مكتوب (يا حسين).. فقلت له إذا سمحت.. السيدة رقية بنت من؟ فضحك هذا الشاب من سؤالي واستغرب!! وقال لي من أين أنت؟ فأجبته من القامشلي... فقال لي: أين تقع مدينة القامشلي؟ فقلت له تبعد من هنا ما يقارب 1000 كم.. وقال أنت من سوريا ولا تعرف هذا المقام لمن..؟
فقال لي: أنت سني؟ فأجبته نعم.
فقال لي: حقك لا تعلم؟ هذه السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليه السلام عندما جاءوا بأهل البيت سبايا من العراق إلى الشام والحسين رأسه محمول على الرمح..
من هناك إلى هنا وعندما وصلوا إلى الجامع الأموي. وضعوا رأس الحسين عليه السلام في المسجد أمام اللعين يزيد وبدأ يزيد يرغي ويزبد ويصيح أتينا برأس زعيم الخوارج الحسين بن علي بن أبي طالب.
فقاطعته الحديث. الحسين سيد شباب أهل الجنة يحملون رأسه على الرمح؟ ويأتون به إلى الشام، ماذا تقول يا أخي؟
أليس الشيعة هم الذين قتلوه وهم الآن يبكون ويندبون ويلطمون ندما وحزنا لأنهم هم الذين قتلوه؟ قاطعني الشاب بحماس، وقال لي: أنت متعلم؟ فقلت له نعم.. وأنهيت الدراسة الجامعية، لكن والله العظيم لم أسمع بهذه الأحداث.. لأن هذه القضايا ليست من اختصاصي.. فالصدفة أتت بي إلى هنا.. فقال لي يا أخي أعذرك كل العذر لأن الإنسان عدو ما يجهل وأنا لم أفرض عليك اعتقاداتي وقناعاتي.. ولكن أنت ابحث بنفسك عن هذه الحقائق. وقال لي إذا أردت أن تزور رأس الحسين مقامه في الجامع الأموي.. وشط بنا الحديث. وتفرع.. ورجعنا في الحديث عن السيدة رقية.. فقال لي هذه السيدة بنت الإمام الحسين عليه السلام وعندما توفيت كان عمرها ثلاث سنوات تقريبا.. (أهل البيت عليهم السلام عندما جاءوا بهم إلى الشام كانت هذه الطفلة مع عمتها زينب عليها السلام أتعرف مقام السيدة زينب عليها السلام أخت الإمام الحسين؟ فأجبته: نعم.
الآن جئت من هناك.. فقال: عندما وضعوا رأس الحسين في طشت كانت هذه الطفلة تصيح وتبكي.. طفلة تبكي تريد أباها.. فقال يزيد اللعين خذوا هذا الرأس وضعوه أمام الطفلة لكي ترى أباها فعندما شاهدت الطفلة رأس والدها انكبت على وجهها، فلم تطق الطفلة ذلك الموقف إلى أن فارقت الحياة فوق رأس والدها، ماذا تحكي يا أخي؟.. ماذا تقول؟
هل هذا صحيح..؟ فضيعني كلام هذا الشاب الشيعي. وسألت آخر وآخر..
وكنت في كل مرة أحصل على نفس الجواب. فرجعت مرة أخرى إلى القفص..
ففاضت دموعي بالبكاء.. وصرت أصيح وأسأل.. بنت الحسين سيد شباب أهل الجنة.. هكذا قتلت؟ هكذا ماتت؟ فصرت أردد بدون شعور كما تردد الشيعة:
الظليمة.. الظليمة.. يا رقية.. يا رقية.. ثم بعد هذا ودعتها متجها إلى الجامع الأموي.. وشاهدت الحشود والجموع تتجه باتجاه الشرق وتصيح وتلطم.. يا حسين يا حسين.. لعن الله من ظلمك.. لعن الله من قتلك.. لعن الله يزيد.. فوصلت إلى الباب ودخلت بقوة من شدة الازدحام.. حيث وصلت إلى مكان رأس الحسين..
فقبلته. وانهارت دموعي بالبكاء.. فصرت أحدث نفسي ما الذي حصل.؟ ما الأمر.؟ ما القضية.؟ ما الذي حدث؟ هذا الأخ الشيعي. يقول لي: يزيد الذي قتل الحسين؟ وليس الشيعة كما يقول أحد علماءنا في المنطقة الشرقية!! فعاودني الصراع السابق الذي عشته.. ورجعت إلي دوامة التساؤل والحيرة. هل الشيعة بريئون من دم الحسين؟ هل صحيح أن الشيعة لم يقتلوا الحسين؟ فإذن لماذا يلطمون ويبكون ويصيحون يا حسين يا حسين؟
وصرت أفكر بكلام الشيخ عندنا عندما كان يحذرنا من الجلوس مع الشيعة، وعدم محاورة الشيعة، والشيعة هم الذين قتلوا الحسين فخرجت من مقام رأس الحسين عليه السلام لزيارة النبي يحيى بن زكريا في قلب الجامع الأموي.
وعندما وصلت الضريح قبلته وصليت ركعتين. ولم أستطع أن أكمل من شدة الصياح واللطم والبكاء فحاولت مرة ثانية إعادة صلاتي.. وأنهيتها بعد الجهد..
وشاهدت بعد الصلاة شيخا يبدو أنه عراقي من خلال اللهجة؟ والبحة؟ يصيح ويخطب بالناس يا موالين يا شيعة اليوم قتل إمامكم.. اليوم.. الظليمة الظليمة.. بقي الحسين ثلاث ساعات ملقيا على وجه الأرض، قد صنع وسادة من الرمل، فظن بعض العسكر أن الحسين قد صنع لهم مكيدة، فقالوا: إن الحسين لا يمكنه فعل شئ، وقال بعضهم إنه مثخن بالجراح، ولا يقوى على القيام، وقال بعضهم، إن الرجل غيور إذا أردتم أن تعرفوا حاله فاهجموا على المخيم. فهجموا على المخيم وروعوا النساء والأطفال فخرجت الحوراء زينب ووقفت على التل، ثم نادت بصوت حزين يقرح القلوب: يا ابن أمي يا حسين، يا حبيبي يا حسين، إن كنت حيا فأدركنا، فهذه الخيل قد هجمت علينا، وإن كنت ميتا فأمرنا وأمرك إلى الله.
فلما سمع الحسين صوت أخته، قام ووقع على وجهه، ثم قام ووقع على وجهه ثانية، ثم قام ثالثة ووقع على وجهه عند ذلك صاح: يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون. فنادى الشمر: ما تقول يا ابن فاطمة؟ قال أنا الذي أقاتلكم والنساء ليس عليهن جناح فامنعوا عتاتكم وأشراركم عن التعرض لحرمي ما دمت حيا.
قال الشمر: إليكم عن حرم الرجل واقصدوه بنفسه، فانكفأت الخيل والرجال على أبي عبد الله الحسين عليه السلام،.. وانتهى الشيخ من كلامه وبدأ يخطب.. ويتكلم والناس تضج وتبكي.. وهو يقول: وهم في طريقهم إلى الشام: نزلوا منزلا فيه دير راهب فرفعوا الرأس على قناة طويلة (رأس الحسين) إلى جانب دير الراهب. فلما عسعس الليل سمع الراهب للرأس دويا كدوي النحل، وتسبيحا وتقديسا. فنظر إلى الرأس، وإذا هو يسطع نورا قد لحق النور بعنان السماء، ونظر إلى باب قد فتح من السماء والملائكة ينزلون كتائب كتائب ويقولون:
(السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا ابن رسول الله).
فجزع الراهب جزعا شديدا وقال للعسكر: وما الذي معكم؟ فقالوا:
رأس خارجي خرج بأرض العراق فقتله عبيد الله بن زياد.
فقال: ما اسمه؟ قالوا: اسمه الحسين بن علي.
فقال: الراهب: ابن فاطمة بنت نبيكم وابن عم نبيكم؟ قالوا: نعم.
قال: تبا لكم!! والله لو كان لعيسى بن مريم ابن لحملناه على أحداقنا وأنتم قتلتم ابن بنت نبيكم، ثم قال: صدقت الأخبار في قولها:
إذا قتل هذا الرجل تمطر السماء دما عبيطا. ولا يكون هذا إلا في قتل نبي أو وصي نبي، ثم قال لي إليكم حاجة. قالوا: وما هي؟
قال: قولوا لرئيسكم عندي عشرة آلاف درهم ورثتها عن آبائي يأخذها مني ويعطيني الرأس يكون عندي إلى وقت الرحيل، فإذا حل رددته إليه؟
فوافق عمر بن سعد، فأخذ الرأس وأعطاهم الدراهم، وأخذ الرأس فغسله، ونظفه وطيبه بمسك ثم جعله في حريرة ووضعه في حجره، ولم يزل ينوح ويبكي وهو يقول: أيها الرأس المبارك كلمني بحق الله عليك..
فتكلم الرأس وقال: ما تريد مني؟
قال: من أنت؟
قال: (أنا ابن محمد المصطفى، أنا ابن علي المرتضى، أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا المقتول بكربلاء، أنا الغريب العطشان بين الملا).
فبكى الراهب بكاء شديدا وقال: سيدي يعز والله أن أكون أول قتيل بين يديك، فلم يزل يبكي حتى نادوه وطلبوا منه الرأس فقال: يا رأس والله لا أملك إلا نفسي فإذا كان غدا فاشهد لي عند جدك محمد أني (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، أسلمت على يدك وأنا مولاك).. فبدأ يصيح الشيخ بصوت حزين يقرح القلوب مسيحي أسلم. مسيحي آوى رأس إمامكم.
وأنتم تدعون أنكم من الإسلام!! فأخذني البكاء الشديد.. وصرت أكفكف بدموعي وأنظر من حولي لئلا يراني أحد وأنا مكابر.. وأسأل.. رأس ابن بنت النبي يحمل على الرمح يمثل به؟ من بلد إلى بلد؟ ويزيد يدعي الإسلام!! مسيحي راهب آمن من وراء معجزة رأس الحسين وأنا مكابر؟ يا إلهي!! السماء تمطر دما؟ ورأس الحسين يطاف به من بلد إلى بلد، فتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وآله (لا تمثلوا ولو بكلب عقور) فأين هذه الأمة من الإسلام؟
فصرت ألعن يزيد ومن عين يزيد. فصرت أسأل من الذي عين يزيد (معاوية. من الذي عين معاوية؟ تساؤلات لا تنتهي.. أثرت في نفسي قصة الراهب.. ودخوله الإسلام.. أثرت في نفسي الجموع الغفيرة وهي تبكي وتلطم.. يا إلهي؟ ما الخطب؟ ما الأمر؟ ما الذي جرى على الأمة؟ فخرجت.. من المسجد ودوامة الصراع لا تتركني.. أين شيخنا في القرية الذي يحذرني من هؤلاء الشيعة؟
ويقول لي: (هم الذين قتلوا الحسين).
ما هذه المأساة التي حلت بالأمة؟ ما هذه الظليمة؟ فخرجت من الجامع الأموي متجها باتجاه منطقة السيدة زينب (رض) وفي الطريق أفكر.. هل كلام الشيخ عندنا صحيح.؟ أم كلام هذا الشاب الشيعي.؟ الراهب يدخل إلى الإسلام؟ ويبكي وينوح؟ ويقول اشهد لي يا رأس أسلمت على يدك).. اشهد لي عند جدك محمد.. كلما أهدأ. وأتخلص من دوامة بعض التساؤلات تأتيني عاصفة جديدة. من التساؤلات. يا إلهي!! لماذا لا أعلم كل هذه الأمور.؟ يا إلهي متى أتخلص من هذه الدوامة التي حيرتني.؟ فدفعتني هذه الكارثة التي حلت بالأمة إلى أن أشد الهمة من جديد دون كلل أو ملل.. بحثا عن الحقيقة.
لمعرفة كلام الشاب الشيعي هل هو صحيح أم كلام شيخ البلد.؟ فصعدت في (السرفيس) متجها إلى منطقة السيدة زينب (رض) (والأفكار والتساؤلات تعصف بي كالموج.. مرة أهدأ ومرة أثور. مرة أهدأ.. أقول كلام الشيخ عندنا هو الصحيح! ومرة أثور. عندما أتذكر قضية الراهب.. وقضية الرأس!!
وقضية يزيد!! وماذا فعل بالأمة؟ حتى أخذتني الأفكار ونسيت أن أنزل في منطقة السيدة زينب فتجاوزتها ووصلت إلى منطقة الذيابية. فهدأت من التفكير.. وإذا بالسائق يصيح ذيابية ذيابية من هو نازل؟ فقلت له على مهلك أنزلني فنزلت وعدت مرة أخرى إلى منطقة السيدة زينب (رض) أسأل عن الحوزة العلمية الزينبية وأخيرا وصلت إلى الحوزة فصعدت أسأل عن الشيخ جلال المعاش فقال لي شاب بعد صلاة المغرب يأتي.
ورجعت بعد صلاة المغرب وصعدت أسأل عن الشيخ فوجدت مكتبة في الطابق الأول فقرعت الباب. وسألت عن الشيخ فقال لي شاب تفضل إجلس الآن يأتي الشيخ. وهذه غرفته (بجوار المكتبة).
فجلست. وأنا في دوامة.. أخمد وأثور..
وإذا بشاب يفاجئني.. بقوله: هذا هو الشيخ جلال الذي تبحث عنه فصافحت الشيخ بحرارة وشرحت له موقفي.. ومن أرسلني إليه فحياني ورحب بي ذلك الترحاب الشديد وأدخلني إلى غرفته ومن ثم أدخلني إلى المكتبة.
فصرت أحادث نفسي وكأنه عرف مشكلتي.. الحمد لله.. فدخلت معه إلى المكتبة وبدأ يجولني في المكتبة وأنا أنظر إلى أسماء الكتب فشاهدت مباشرة صحيح البخاري فقرأت الطبعة وإلا نفس الطبعة الموجودة عند شيخنا في البلد..
صحيح مسلم - الترمذي - صحيح النسائي - كتب السنن والسيرة كلها..
تفسير ابن كثير، تفسير الجلالين.. تفسير القرطبي.. تفسير الفخر الرازي.. يا إلهي هذه مكتبة سنية وليست شيعية؟ كل كتب السنة موجودة بالإضافة إلى كتب الشيعة!! يا إلهي ما هذه الحواجز؟ ما هذه الإشاعات.؟ هل علماؤنا يعمدون التجهيل بنا.؟ هل علماؤنا مضللون.؟ هل علماؤنا لا يعرفون الحقيقة.؟
يا إلهي!؟ كيف كان يقول لي أحد علماؤنا كتبهم محرفة ومزورة ومدسوسة؟ ومن هنا كانت انطلاقة البحث والثورة في عالم العقائد والإلهيات والانفتاح على القراءة ومتابعة البحث دون تردد. فودعت الشيخ وشكرته، على ما أطلعني عليه في هذه المكتبة من كتب، وقلت له أريد منك عنوان العالم العراقي الذي كان سنيا وتشيع. حتى ألتقي به فأعطاني العنوان وخرجت.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page