ما دام القرآن محفوظاً من الله وخالداً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو إذن امام نقرأه ونراه في كلّ زمان ومكان، إذ إنّه يشتمل على العقائد والأخلاق والسلوك والأعمال كلها في الدنيا والأخرى فهو متعلق بالإنسان بحيث لولا وجود الإنسان لما كان للعقيدة وجود، ولا للخلق تحقق، ولا للعمل بالقرآن حصول.
وبما أنّ الإمام هو الهادي والعارف بكتاب الله بعد الرسول فيصبح هو الترجمان للقرآن.
إذاً الإمام هو ترجمان القرآن وسنثبت هذا بالدليل الواضح إن شاء الله.
فلسفة الإمامة
- الزيارات: 481