• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

نظرية عدالة الصحابة

من المسلّم به أنّ كلّ قضيّة لا يرعاها ويتعهّدها أهلها الحقيقيون المؤمنون بأنّها قضيّة عدلٍ وحقّ فليس لها نصيب في النجاح، وستكون نهايتها هي التراجع والفشل والاضمحلال، وأنّ ما حدث للإسلام والمسلمين بعد وفاة الرسول’ هي بذرةٌ مرّة يتذوّق اليوم المسلمون ثمارها المرّة.
ذلك لأنّ الذين زرعوها دخلوا في الإسلام متأخّرين، ولم يتعمّق الإيمان في قلوبهم، وأنّهم ادعوا الإسلام لا إيماناً بالله والرسول’، ولكن خوفاً على مصالحهم، كما وإنّ ترسّبات الأجيال السابقة من التعنّت والتمسّك بالجهل وعبادة الأصنام جعلت النجاح صعباً حتّى على الأنبياء، حتّى بعث الله تعالى الرسول المصطفى’ فقال: >ما أوذي نبيّ بمثل ما أوذيت<(1).
ووصمه ضعيفوا الإيمان والمشركون بالكذّاب والساحر والمجنون والشاعر، وكانَ له حتّى من قرابته القريبة أعداء ألدّاء، لكن عناية الله سبحانه أحاطت به وحمته من كيدهم، لكي تستمرّ هذه الرسالة عبر القرون والأجيال، ولكي تكون الميزان الذي يُعرف به المسلم من الكافر، والمؤمن من الدعيّ المنافق حتّى قيام الساعة.
بقي رسولنا العظيم’ ثلاثة وعشرين عاماً جاهداً في نشر الدعوة والآيات تنزل عليه من السماء ليبلّغها للناس ويعلّمهم التشريع والأحكام، وكانت المعجزات تظهر بين الحين والآخر على يديه الكريمتين، ومع كلّ هذا فلم يؤمن إلّا القليل ممّن تمسّكوا بالقرآن ونهج الرسول’ وهؤلاء هم الذين شكّل منهم نواة جيشه الأوّل القليل العدد والعدّة، والقويّ بالإيمان والعقيدة، والذي انطلق من المدينة المنوّرة ليهزّ بقوّة الإيمان عروش كسرى والروم وجميع الطغاة والظالمين، عندها بدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، ولكن لم يدخل جميعهم بدافع الإيمان، بل دخل قوم بدافع الخوف على مصالحهم، والمحافظة على مكانتهم الاجتماعية، وكانوا يبايعون الرسول الكريم’ وقلوبهم تقطر حقداً وكراهية وبغضاء.
لكنّ الله سبحانه وتعالى كشف أمرهم لرسوله’ وللناس من خلال مواقفهم المتخاذلة الضعيفة المتردّدة التي لا تشبه سلوكيّة المؤمن الحقّ بأيّ شكل من الأشكال، وأنزل الله سبحانه بحقّهم آيات كثيرة كقوله تعالى: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ﴾ (2)، ﴿يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ ﴾ (3).
لقد همّ أدعياء الإيمان هؤلاء لقتل الرسول’ مرّات ومرّات، ومن قرأ السير سيجد سيرة أولئك المنافقين الذين يسمّيهم بعض المؤرّخين: أصحاب عدول: وكيف يكونون عدولاً وفيهم المنافق والمرائي وعدّو الرسول وضعيف الإيمان، وإذا كان القرآن الكريم قد وصفهم بما يستحقّون فكيف يمكن وكيف نستطيع أن نخالف القرآن الكريم وأن نقول في كتاب الله ما ليس فيه وأن نصف مثل هؤلاء بأنّهم عدول وبأنّهم كلّهم من أهل الجنّة.
لقد كشف الله أمرهم في غزوة أحد عندما هاجم جيش المشركين جيش رسول الله في المدينة وبهدف القضاء على الدعوة وأهلها، وشاور الرسول أصحابه حول الموقع الذي يجب أن يلتقوا به مع العدو أيكون حول المدينة وقريباً منهم أم خارجها وبعيداً عنها وبعد التداول وتبادل الرأي والمشورة أجمعوا على الخروج خارج المدينة فلمّا كان الرسول الكريم مع جيشه في منتصف الطريق تراجع أولئك المنافقون عن رأيهم الذي قرّروه وقبلوا به قبل قليل وقالوا: ارجع بنا يا رسول الله، فأجابهم’ لا ينبغي لرسول إذا لبس لامته ودرعه وتقلّد سلاحه أن يرجع حتّى يلقى عدوّه فيحكم الله بينهما والله خير الحاكمين.
عندها غضب أولئك (الصحابة المؤمنون العدول) ورجع منهم ثلاثمائة شخص أي حوالي ثلث جيش النبيّ الكريم، قفلوا عائدين متخاذلين عن نصرة الله والرسول في ظرف صعب مثل هذا، وطلب بعض أصحاب الرسول’ منه أن يسمح لهم بقتل هؤلاء المتخاذلين، فمنعهم عن ذلك حتّى لا يقال: إنّ رسول الله يقتل أصحابه، وإنّنا لا نستعين بمنافق على كافر.
قال تعالى: ﴿إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَهِ وَاللَهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَهِ ﴾ (4).
ممّا تقدّم نرى ونشهد أنّ إيمان الكثير من الصحابة ما كان إلّا وقاية وذريعة وهم الذين أغضبوا ربّ السّماء فأنزل بحقّهم آيات كثيرة، لكنّ أصحاب المصالح المرتبطة مع مصالح أولئك المنافقين، أصحاب المصالح من السلاطين والحكّام يدوّنون لهم المناقب الكثيرة والفضائل الجمّة ويروون عنهم أحاديث غير صحيحة تقول: >أصحابي كالنجوم بأيّهم اهتديتم اقتديتم<(5).
قال أبو زرعة الرازي: >إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله فاعلم أنّه زنديق وذلك أنّ الرسول حقّ، والقرآن حقّ، وما جاء به حقّ، وإنّما أدّى ذلك كله الصحابة، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى<(6).
بينما يقول الله فيهم سبحانه وتعالى وهو أصدق القائلين: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ﴾ (7).
وهم ضيعوا الإيمان الذين إذا سمعوا أيّ نبأ دنيوي عن تجارة أو غير ذلك يسارعون إلى الخروج من المسجد والرسول الكريم قائمٌ.
نجد في معظم الكتب حول مفهوم الصحابة أنّه هو كلّ من شاهد وجه رسول الله، أو حضر معه أو جالسه أو أعلن الإيمان في حياته، فمثل هذا صحابي ولا يجوز الطعن به، إنّهم يتناسون ويتغافلون ويسوون بين المتخاذل والمجاهد، والعالم والجاهل، وبين المسلم الذي أعلن إسلامه خوفاً والمسلم الذي يملكه الإيمان، وكيف يستوي السابق واللاحق،والمطيع والعاصي، ومن قاتل مع الرسول في جميع المعارك وأبلى البلاء الحسن مع من قاتل ضد الرسول في جميع المعارك؟! أو ليس من منافاة الحقّ والمنطق أن نقارن وأن نساوي بين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وبين أبناء أبي سفيان! وكيف يمكن أن نصدّق من يقول: أنّ سيدنا علياً تقاتل مع سيدنا معاوية وكلّهم إلى الجنّة أولئك أناسٌ عجلت بهم سيوفهم إلى الجنّة.
إنّ أصحاب هذا المنطق المغلوط الذي لا يرضي الحقّ، ولا يرضي الله إنّما جاؤوا به لغرض في أنفسهم، وهذا الغرض عندهم هو أعزّ وأسمى من أن يرضى ا لله عنهم، إنّ علياً هو الفدائي الأوّل في الإسلام، وحامل لواء الرسول في جميع المعارك، عليٌ هو من شهدت له الأرض والسماء في بدر وحنين والخندق، مواقف رهيبة عرف فيها الشجاع من الجبان والقوي من الضعيف والصادق من الكاذب.
عليٌ هو الذي قال فيه الرسول الكريم عندما نزل ليبارز فارس الكفر ورجلهم الأوّل عمرو بن ود العامري يوم الخندق، قال رسول الله’: >برز الإيمان كله للشركِ كله<(8).
وهو الذي قتل عمرو بن ود ونصر المؤمنين ودفع بالمشركين إلى الهزيمة والخذلان ونزلت الآية الكريمة التي تقول: ﴿وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ﴾ (9).
عليٌ الذي يمثل الإيمان كله وأخلاق القرآن الكريم كيف يمكن أن نساوي بينه وبين معاوية الذي ما آمن بالله ورسوله لا هو ولا أبوه إلّا متأخراً جدّاً وبعد فتح مكّة في أواخر أيام الرسول الكريم، لقد دخل مثل هؤلاء في الإسلام مرغمين حين جمع الرسول رجال مكّة كلّهم وقال ما تظنون إنّي فاعل بكم، قالوا أخٌ كريم وابن أخ كريم، قال: >اذهبوا فأنتم الطلقاء<(10)، هؤلاء الطلقاء لم يؤمنوا وإنّما تظاهروا بالإسلام، حينما جهّز الرسول الكريم جيش أسامة بن زيد وأعطاه اللواء لم يبق من حياته الكريمة إلّا ثمانية أيام تخاذل هؤلاء (الصحابيون) عن الجهاد بحجّة إنّ أسامة بن زيد شابٌ صغير، وبحجّة أنّ الرسول الكريم أبقى علياً معه لكي يشرف على تمريضه ويرعاه في أيامه الأخيرة، وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: >جهّزوا جيش أسامة لعن الله من تخلف عنه<(11).
كيف يمكن أن نسوّي بين كافّة الصحابة بدرجةٍ واحدة وكثيرون منهم ارتدّوا عن الدين فور وفاة الرسول أو ليس ذلك دليل قاطع على ضعف إيمانهم؟ وفساد طويتهم؟ ولقد بالغ بعض المؤرِّخين واختلقوا من الأكاذيب ما لا يمكن تصديقه عقلياً فكتبوا الصحائف الطوال في ذكر المناقب الحميدة والفضائل العديدة التي على زعمهم كان يتمتّع بها يزيد بن معاوية، وهو كما نعلم قضى حياته غارقاً في الخمر بين قيان القصور وبين القردة والطيور.
تاريخ لا يتميّز بين الغثّ والسمين إذ يكتب عن معاوية على لسان المؤرِّخ ابن الجوزي بعد أن أورد فضائل معاوية ومزاياه في باب الموضوعات قال: عن إسحاق بن راهويه شيخ البخاري أنّه قال: >لم يصح في فضائل معاوية شيءٌ أبداً<(12).
وجاء في آثار محمّد عبده شيخ وإمام الديار المصرية أنّ معاوية قد اصطنع لنفسه الكثير من الأحاديث على لسان أُناس من الصحابة والتابعين جاعلاً لنفسه الفضائل وملصقاً بالإمام علي كلّ القبائح، كما قضى معاوية وشجعّ على الطعن في الإمام والبراءة منه يتطرق، محمّد عبده إلى ذكر (الصحابي) أبو هريرة الذي لم يلحق من الإسلام مع الرسول’ إلّا سنة ونصف السنة(13).
يقول الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة من الأحاديث الموضوعة: >وقال الحاكم: سمعت أبا العباس محمّد بن يعقوب بن يوسف يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: لا يصحّ في فضل معاوية حديث<(14).
ويروي الطبري أن الحسن البصري كان يقول ويكرّر القول: >أربع خصال كنَّ في معاوية ولو لم يكن فيه منهن إلّا واحدة لكانت موبقة<(15):
١) انتزاؤه على هذه الأُمّة بالسفهاء حتّى ابتزها بغير مشورة منهم وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.
٢) استخلافه ابنه بعده على رقاب المسلمين وهو سكير خمير يلبس الحرير ويضرب بالطنابير.
٣) وادعاؤه زياداً. وقد قال رسول الله’: >الولد للفراش وللعاهر الحجر<.
٤) قتله حجر بن عدي وأصحابه، ويل له من حجر وأصحابه ويل له من حجر وأصحابه.
ونذكر قول الرسول الكريم لعمار بن ياسر: >تقتلك الفئة الباغية يا عمار<(16) ومن هو قائد هذه الفئة الباغية أقرأ السيرة والتاريخ ليتضح لك.
عودةٌ إلى الحديث الذي يروونه: >أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم<(17).
فإنّنا حتّى لو سلّمنا أن هذا الحديث صحيح فهل يهتدي الإنسان بجميع النجوم في السماء ام أنّ هناك نجوم خاصّة يُهتدى بها كالثريا وسهيل وقطب الجدي... الخ مما يصلح لأن يكون علامات لاهتداء أهل السيرّ والبحر ﴿وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ﴾ (18).
فكيف يمكن لحديث رسول الله أن يخالف كتاب الله؟! وكيف يمكن أن يُخطئ كتاب الله؟! حاشاه وأن يقول إن الإنسان ليهتدي بجميع النجوم.
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم: >النجم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس<(19).
ويقول صلى الله عليه و سلم: >النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل أمّتي<(20).
ويقول الرسول صلى الله عليه و سلم أيضاً: >النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض<(21).
من خلال هذه النبذة القصيرة وفي التأمّل والتمعّن فيما تقدّم يتضح لنا بالمنطق التطبيقي الذي يتفق مع العقل أنّ الكثير من الأحاديث وضعت لكي ترفع مكانة شخصيات خسيسة منحطّة ولكي تطمس معالم شخصيّات أخرى خصّها الله بالفضل والهدى والعلم والحلم والفصاحة والتقى فكانوا للعباد مناراً وهدى، لكن الحكّام المتسلّطين من بني أُمية وبني العباس جاؤوا بما لا يرضي الله وافتعلوا الأكاذيب والأباطيل ونحن لا نريد من الأخ القارئ إلّا أن لا يُخدع بباطلهم وأن لا يبقى معصوب العينين ضيّق النظر منقاداً لمنطق العاطفة بل نريد له أن يكون حرّ الإرادة في مطالعاته وفهمه وأن يحكم بالإنصاف على ما يقرأ وأن لا يسكت على الظلم والتحريف والمنكر لأنّ الساكت عن الحقّ شيطان أخرس ولأننا جميعاً سوف نقف بين يدي الديان العظيم يوم الدينونة.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾ (22).


____________
1- وفيات الأعيان ٥: ١٨٦.
2- التوبة ٩: ١٠١.
3- التوبة ٩: ٧٤.
4- المنافقون ٦٣: ١ -٢.
5- جامع بيان المسلم وفضله ٢: ٧٨ وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ١: ١٤٤/ ٥٨ وفيه: >أصحابي كالنجوم... موضوع<.
6- الإصابة ١: ١٦٣.
7- الجمعة ٦٢: ١١.
8- ينابيع المودّة ١: ٢٨١.
9- الأحزاب ٣٣: ٢٥، مناقب آل أبي طالب بن شهرآشوب ٢: ٣٢٤ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٣: ٢٨٤.
10- السنن الكبرى للبيهقي ٩: ١١٨.
11- الملل والنحل للشهرستاني ١: ٢٣.
12- تحفة الأحوذي ١٠: ٢٣١.
13- راجع شيخ المضيرة أبو هريرة: ٢٠١ و ٢٠٣.
14- الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة: ٤٣٢.
15- تاريخ الطبري ٤: ٢٠٨.
16- صحيح مسلم ٨: ١٨٦ وسنن الترمذي ٥: ٣٣٣ وفضائل الصحابة للنسائي: ٥١.
17- تحفة الأحوذي ١٠: ١٥٥.
18- النحل ١٦: ١٦.
19- المستدرك على الصحيحين ٣: ١٤٩.
20- نظم درر السمطين: ٢٣٤ والجامع الصغير ٢: ٦٨٠، ح٩٣١٣، وكنز العمّال ١٢: ٩٦، ح٣٤١٥٥.
21- ينابيع المودّة ١: ٧١، ح١.
22- البقرة ٢: ١٥٩.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page