تدريبات داعش
نشرت جماعة "داعش" الارهابية فيديو يعرض فيه التدريبات العسكرية التي يمر بها مسلحوه قبل أن يتم إرسالهم إلى ساحات المعركة (حسب زعمه) فيما ظهرت في الفيديو، خيام أمريكية الصنع وأسلحة كلاشينكوف AK-47s وآر بي جي RPG وأسلحة رشاش بي كاي PK.
ويظهر في الفيديو المسمى "دماء الجهاد" ونشرت ديلي ميل" البريطانية مقطعا منه، ما يقارب 100 مسلحا وهم يقومون بتدريبات عسكرية، وفي نفس مقطع الفيديو، يقوم أحد عناصر "داعش" بعرض المراحل المختلفة الثلاث التي يشملها التدريب في المعسكر الذي قيل أنه في "ولاية نينوى" شمال العراق.
وتشمل المرحلة الأولى نشاطات بدنية. تتضمن (بحسب الفيديو) "تدريب المقاتلين، القتال دون استعمال الأسلحة، ثم يتم تدريبهم على كيفية تخليص زملائهم تحت ظل إطلاق النيران. ويتم هذا الإنقاذ عندما يقوم أحد قادة التنظيم بإطلاق نار حي نحو الأرض التي يحبو المقاتل المنقذ عليها، وهكذا يعرّض القائد حياة الشخص المُخلِّص والمُخَلَّص للخطر الحقيقي خلال التدريب.
وتتضمن المرحلة الثانية في التدريب تدريبًا بالأسلحة، ويتعلم من خلاله المسلحون كيف يتم تفكيك وتركيب أجزاء البندقية. فيما تُدعى المرحلة الثالثة مرحلة "العلوم الشرعية"، وفي هذه المرحلة يتلقى المسلحون محاضرات ذات توجه "ديني شرعي" على حد تعبير التنظيم.
ومن الصعب أن نعرف إذا ما كانت التدريبات الحقيقية في معسكرات التدريب لتنظيم "داعش" تبدو هكذا في الحقيقة، وهذا إن كان أصلا مثل هذه المعسكرات التدريبية. الهدف من وراء نشر هذا المقطع هو زيادة دافعية المرشحين المحتملين للانضمام للتنظيم الارهابي، وذلك من خلال "إغرائهم" بإظهار ما تتضمنه التدريبات العسكرية.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن ننتبه إلى المعاملة الحسنة التي يتلقاها المسلحون في التدريبات العسكرية كما يبدو في المقطع، إلى جانب قضية تخليصهم لعناصر آخرين تحت ظل إطلاق النار. يُظهر هذا المقطع لمن يريد الانضمام لهذه الجماعة الارهابية أنها تهتم بأتباعها، إلا أن هذا الأمر يتعارض كليا مع بعض الأخبار التي تأتي من ساحات المعركة والتي تُفيد أن "داعش" تتخلى عن أتباعها المصابين في المعركة بل وأنها تحرق جثث بعضهم.
يذكر أن موقع يوتيوب حذف الفيديو باعتبار أنه "ينتهك بنود خدمة يوتيوب" كما جاء على رابط الفيديو.
You have to install Flash Player to watch this video
|
||||
|