طباعة

زيارة أخرى (السلام على الحق الجديد ...)

قال العلامة المجلسي رحمه‌الله في البحار : ج٩٩ ص١٠١ : زيارة أخرى مستحسنة يزار بها صلوات الله عليه وسلامه ، تقول :
السَّلاَمُ عَلَى الحَقِّ الجَدِيْدِ ، وَالعَالِمِ الَّذِي عِلْمُهُ لاَ يَبِيْدُ ، السَّلاَمُ عَلَى مُحْيِي المُؤْمِنِينَ ، وَمُبِيْرِ الكَافِرِيْنَ ، السَّلاَمُ عَلَى مَهْدِيِّ الأُمَمِ ، وَجَامِعِ الكَلِمِ ، السَّلاَمُ عَلَى خَلَفِ السَّلَفِ ، وَصَاحِبِ الشَّرَفِ ، السَّلاَمُ عَلَى حُجَّةِ المَعْبُودِ ، وَكَلِمَةِ المَحْمُودِ ، السَّلاَمُ عَلَى مُعِزِّ الأوْلِيَاءِ ، وَمُذِلِّ الأعْدَاءِ ، السَّلاَمُ عَلَى وَارِثِ الأنْبِيَاءِ ، وَخَاتِمِ الأوْصِيَاءِ.
السَّلاَمُ عَلَى القَائِمِ المُنْتَظَرِ ، وَالْعَدْلِ المُشْتَهَرِ ، السَّلاَمُ عَلَى السَّيْفِ الشَّاهِرِ ، وَالقَمَرِ الزَّاهِرِ ، وَالنُّورِ البَاهِرِ ، السَّلاَمُ عَلَى شَمْسِ الظَّلاَمِ ، وَبَدْرِ التَّمَامِ ، السَّلاَمُ عَلَى رَبِيْعِ الأنَامِ ، وَنَضْرَةِ الأيَّامِ ، السَّلاَمُ عَلَى صَاحِبِ الصَّمْصَامِ ، وَفَلاَّقِ الهَامِ ، السَّلاَمُ عَلَى صَاحِبِ الدِّيْنِ المَأثُورِ ، وَالكِتَابِ المَسْطُورِ ، السَّلاَمُ عَلَى بَقِيَّةِ اللهِ في بِلادِهِ ، وَحُجَّتِهِ عَلَى عِبَادِهِ ، المُنْتَهَى إلَيْهِ مَوَارِيثُ الأنْبِيَاءِ ، وَلَدَيْهِ مَوْجُودٌ آثَارُ الأصْفِيَاءِ ، المُؤْتَمَنِ عَلَى السِّرِّ ، وَالوَلِيِّ لِلأمْرِ.
السَّلاَمُ عَلَى المَهْدِيِّ ، الَّذِي وَعَدَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ الأُمَمَ ، أنْ يَجْمَعَ بِهِ الكَلِمَ وَيَلُمَّ بِهِ الشَّعَثَ ، وَيَمْلأَ بِهِ الأرْضَ قِسْطَاً وَعَدْلاً ، وَيُمَكِّنَ لَهُ ، وَيُنْجِزَ بِهِ وَعْدَ المُؤْمِنِينَ.
أشْهَدُ يَا مَوْلاَيَ أنَّكَ وَالأئِمَّةَ مِنْ آبَائِكَ ، أئِمَّتِي وَمَوَالِيَّ ، في الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ، أسْأَلُكَ يَا مَوْلاَيَ أنْ تَسْأَلَ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى في صَلاَحِ شأْنِي ، وَقَضَاءِ حَوَائِجِي ، وَغُفْرَانِ ذُنُوبِي ، وَالأَخْذِ بِيَدِي في دِيْنِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي لِي وَلإِخْوَانِيَ وَأخَوَاتِيَ المُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ كَافَّةً ، إنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.