(النقد لاجل الاصلاح ليس اثارة للفتن. بعدين نضحك على من؟!! على أنفسنا!!! الفتنه قائمه و خالصه و الامه غارقه في دمائها الى العنقفه الى متى سيبقى هذا المقال في جهازي اخشى نشره تجنبا للفتنه؟!! لذلك قررت ان انشره عل النقد الصريح يكون اكثر فائده من الصمت القبيح)
لماذا تركتكم يا اهل السنه و تشيعت؟!!
- لم أترككم لآنكم لا تقروون بحق الإمام علي (ع س) بالخلافه و المثبته في معتمد صحاحكم.
- لم أترككم لآنكم فضلتم رعاع العرب عن أخيار البريه أهل بيت نبينا محمد صلوات الله عليهم.
- لم أترككم لآنكم ظلمتم بنت رسول الله و قبلتم بالجور الذي وقع عليها و على ابنائها (و لا داعي للتفصيل فكله مثبت في معتمد صحاحكم).
- لم أترككم لآنكم تستهينوا بقتل الحسن و الحسين و ترتضون على قتلتهم و تكفرون و تقتلون من يبكون عليهم و يحيون عزائهم.
- لم أترككم لآن شيوخكم و مؤرخيكم و رجال دينكم خدعوني و سلبوني الاراده الفكريه و علموني تاريخ مزيف كله كذب في كذب.
- لم اترككم لأنكم تركتم "حماة الاسلام" في مملكه ال سعود يبنون مراحيض عموميه "ليرتاح" الناس مكان بيت الرسول و مهبط الوحي و نزول القرأن.
- لم اترككم لأنكم نقلتم نصب الشيطان من مكانه ووضعتموه فوق جبل عرفه حتى يكون الحج لنصب الشيطان و ليس لله عزوجل (فالحج عرفه)!!
لا لم اترككم و تشيعت لكل ما سبق فللبيت رب يحميه و تلك ايام و خلت و لا تسألون عما كانوا يفعلون. انما تركتكم لآنكم أمه خونه أوباش، بعتم فلسطين وتأمرتم على شعبها و شردتوه في اقاصي الارض و ذليتوه في بلادكم و لا زلتم تتركوه يواجهه الاعتقال و التهويد و الحصار و التهجير. تاركين القدس تتيهود و شعبها المقاوم يعتقل و يقتل و ذهبتم لتفجروا انفسكم في بسطاء الشعب العراقي و السوري ايها الاوغاد الرعاديد الانذال. و لا اريد احد ان يلومني و يتهمني باثارة الفتن انتم يا اهل السنه من يثير الفتن لتغطوا على تخاذلكم و خيانتكم و جبنكم و قله حيلتكم في مواجهه العدو الصهيوني.
تركتكم و تشيعت لانكم استحليتوا ذلتكم و أدمنتم انبطاحكم و قبلتم الإعتراف و الصلح و طيب العلاقات مع الصهاينه و جعلتم بلادكم مرتعا للسفارات الاسرائيليه بينما الشيعه المواليين لمحمد و ال محمد يقاومون الصهاينه و لا يعترفوا بهم و يدعموا مقاومتي السنيه و دأوبيين على تقدم و تطوير ترسانتهم العسكريه التي ترعب اسرائيل.
تركتكم و تشيعت لآنكم أخلفتم في وعودكم في دعم حكومتنا السنيه المنتخبه و ركبتوهم الخطأ و اجبرتم قياداتها على ما لا يطيقون و حاصرتم مقاومتنا و شعبنا و تسببتم في قتل اطفالنا و شبابنا بحصاركم و ردمكم لآنفاقنا، بينما الشيعه الإيرانيين بارك الله بالبطون الطاهره التي حملتهم هم من يدعم مقاومتنا السنيه و بسلحها و يطعم شعبنا المرابط في غزه و يسقيهم و يتكلم و ينادي بحقوقهم.
تركتكم و تشيعت لآنكم أمه ملعونه، لعنكم الله و إبتلاكم بما أنتم فيه من جهل و ذله و خسه و انحطاط بكل صوره، لعنكم الله لآنكم تدافعون عن الباطل و تقتلون انفسكم دونه. تدافعون عن من سرق الولايه و اغضب بنت الرسول و قتل ابناء الرسول فعصى الرسول و اغضبه. فكيف لا يغضب الله عليكم و لا يلعنكم؟!!
فا اللي يلومني لماذا تشيعت اقول له لآني لست ساذج و احمق لآستمر على نهج أناس ارتضوا لآتباعهم الذله و المهانه و العار
بقلم: إياد زقوت - صوت الثورة الحسينيه الفلسطينيه
