یا زائـراً قبر العقيلة قِف و قُل
منّي السـلام على عقيلة هاشم
ِهـذا ضريحكِ في دمشق الشام قد
عَكَفَـت عليه قلوب أهل العالم
هـذا هـو الحقّ الذي يَعلو ، ولا
يُعلى عليه ، بِرَغم كلّ مُخاصِم
سَل عن «يزيد» وأين أصبحَ قبرُه
وعليه هل مِن نائحٍ أو لاطم ؟؟
أخـزاه سلطـان الهـوى وأذلّـهُ
ومشى عليه الدهـر مِشيةَ راغمٍ
أيـن الطُغاة الظالمون وحُكمهم ؟
لـم يُذكَـروا إلا بلَعـنٍ دائـمِ
أيـن الجُناة الحاقـدون ليَعلمـوا
هُـدِمَت معالمهم بِمِعـول هادِم
ومصيـرهم أمسى مصيـراً أسـوداً
بئس المصير إلى العقاب الصارِمِ
يا وَيـحَهُـم خانـوا النبـيّ وآلـه
كـم مـِن جناياتٍ لهـم وجرائمِ
عَمَـدوا لهـَدم الديـن بُغضاً منهـم
للمصطفـى ولحيـدرٍ ولِفـاطـمِ
كـم مِـن دمٍ سفكوا وكم من حُرمةٍ
هتكـوا كـذي حَنَقٍ ونِقمةِ ناقـِم
وبنـات وحـي الله تُسبى بيـنهـم
مـن ظالـمٍ تُهـدى لألعَـن ظالم
وا لَهـفَتـاه لـزينـبٍ مَـسبـيـّةً
بيـن العـدى تبكي بـدمعٍ ساجم
وتـرى اليتامـى والمتون تَسَـوّدَت
بسياطهم ألَماً ولا مِـن راحـمِ
فإذا بكت ضُربت ، وتُشتَمُ إن شَكت
مِـن ضاربٍ تشكو الهوانَ وشاتِم
سماحة الخطيب الأديب الشيخ محمد باقر الإيرواني
یا زائـراً قبر العقيلة قِف و قُل
- الزيارات: 2781