لما مات الحسن أرادوا أن يدفنوه في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبت ذلك عائشة وركبت بغلة وجمعت الناس، فقال لها ابن عباس: كأنك أردت أن يقال: يوم البغلة كما قيل يوم الجمل؟!
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، بهجة المجالس وأنس المجالس، الجزء الأول من قسم الأول، ص100، باب من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة، تحقيق: محمد مرسي الخوئي، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة: الثانية، 1981م.
وقيل أن عائشة ركبت بغلة شهباء وقالت بيتي لا آذن فيه لأحد فأتاها القاسم بن محمد بن أبي بكر فقال لها يا عمة ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء فرجعت
اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح (متوفاى292هـ)، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص225، ناشر: دار صادر – بيروت.