• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فيديو.. حجاج: السلطات أقفلت علينا الممرات التي ترجعنا

فيما استبقت السلطات السعودية التحقيقات التي أعلنت عنها محملة الضحايا المسؤولية بكارثة منى أظهرت صور من مكان الفاجعة وشهادات حجاج كانوا بالموقع أن الإجراءات السعودية أدت إلى الكارثة وسط تناقضات في الروايات الرسمية.
وکما هو الحال في کل کارثة تؤدي بحياة المئات أو الآلاف من حجاج بيت الله الحرام سارعت السعودية منذ اللحظات الأولى وقبل رفع جثثهم ونقل الجرحى منهم وقبل أي تحقيق إلى تحميلهم المسؤولية واتهامهم بعدم المسؤولية بالتعليمات.. ثم تقول إنها فتحت تحقيقاً لما حصل.. وهكذا تمسي الضحية مذنبة والمتسبب غيرمسؤول عن إزهاق حياة مئات وآلاف البشر.
ويقول ولي العهد السعودي محمد بن نايف إنه أمر بتشكيل لجنة تحقيق عليا لمعرفة الحقيقة وإحالة النتائج إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز ليعلن الأخير أنه ينتظر تسلم نتائج التحقيق وأنه أمر بمراجعة خطط تنظيم الحج حتى يتمكن الحجاج من أداء مناسك الحج بأمان.. وفي هذا اعتراف ضمني بفشل الخطط الحالية.
أما المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي يقول إن الحاث وقع نتيجة تعارض الحركة بين الحجاج في تقاطع شارعين وارتفاع الكثافة مما أدى إلى التدافع، ثم يفسر أن ارتفاع درجة الحرارة والإعياء الذي كان عليه الحجاج نتيجة الجهد الذي بذلوه في المرحلة السابقة أسهم في سقوط عدد منهم.
لكن وزير الصحة السعودي خالد الفالح ينسب الحادث إلى عدم التزام بعض الحجاج بالتعليمات دون أن يحدد ما هي؟.. وفيما يغني كل مسؤول على ليلاه بين تناقض الروايات والتفسيرات السعودية تدحض الشهود العيان مزاعم آل سعود.
وكشف حاج مغاربي في حوار لقناة الشروق: أن المشكلة هي "أنهم قفلوا علينا الممرات التي ترجعنا إلى خيمنا.. والمشكلة هي مشكلة تنظيم مروري بالدرجة الأولى.. وقع الاصطدام هذا بين من رجموا وعادوا وبين الذاهبين.. نحن أخذنا نمشي وبدأت الممرات تضيق وتضيق علينا.. وصار الذي صار.. رأينا الموتى والناس تدهسها.. وفي بعض الأحيان كان هناك 4 أو 5 موتى مكدسين فوق الآخر!".
فيما أشار حاج آخر إلى أن الجهات المنظمة لم تأخذ بعين الاعتبار توافد الناس بالاتجاهات المتعاكسة، منقداً أنه لم يكن هناك أي تنظيم.
أما المشاهد المصورة تظهر عن كثب صحة ما قيل عن حشر القوات السعودية للحجاج في شارع لا يتعدى عرضه عشرين متراً باعتراف إحدى وسائل إعلامها.. حيث احتجزت السلطات آلاف الحجاج خلف حاجز حديدي ريثما يمر موكب الأمير خالد الفيصل من على الجسر المقابل للحاجز.
وتظهر هذه اللقطات اللحظات الأولى للكارثة حيث تكدس الحجاج خلف الحاجز ومن ثم قيام السلطات عن عمد بتخصيص بوابة صغيرة وضيقة لتدفقهم.
كما ويلاحظ في اللقطات أن السلطات لم تسارع إلى تدارك الموقف في اللحظات الأولى، حيث سقط العشرات عند فتح الأبواب واستمر الحال إلى أن تفاقم الوضع ووقعت الكارثة.
المصدر : العالم

You have to install Flash Player to watch this video
حجاج: السلطات أقفلت علينا الممرات التي ترجعنا

« انقر على أيقونة FLV لتحميل الملف »

أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page