(مسألة 46) :

لا اعتبار بشکّ كثير الشکّ (1) ، سواء كان في الأجزاء أم  في الشرائط أم الموانع.
**********************
(1) المراد به كثير التردّد والاحتمال زائداً على المتعارف شكّاً أو ظنّاً. (كاشفالغطاء).* فيه إشكال، إلّا إذا نسب إلى الشيطان. (الحكيم).* في الجزء الذي يكون كثير الشک فيه لا مطلقاً. (الرفيعي).* الحكم بعدم الاعتبار في غير كثير الشک الواصل إلى حدّ الوسوسة مشكل ،وإلحاق باب الوضوء بباب الصلاة يحتاج إلى مناط محقق ، وصحيحة ابن سنانظاهرة في الوسواسي، ولا عموم لها، فإنّ الاحتياط لا يترک . (المرعشي ).* فيه إشكال، والأظهر اختصاص هذه القاعدة بالصلاة وعدم جريانها فيغيرها. (الخوئي).* أي الوسواسي، وهو من لا يكون لشكّه منشأ عقلائي بحيث العقلاء لا يعتنونلمثله، وهو لا يعتني بشكّه في أثناء الوضوء مطلقاً. (مفتي الشيعة).

أضف تعليق