(مسألة 29) :
إذا كان على مواضع التيمّم جرح أو قرح أو نحوهما فالحال فيه حال (1) الوضوء في الماسح كان أو في الممسوح.
(مسألة 30) :
في جواز استئجار صاحب الجبيرة إشكال (2)
**************************
(1) مقتضى الصناعة سقوط وجوب التيمّم في مفروض الكلام، ولكن كيف يمكن للفقيه الالتزام به مع أنّ الصلاة لا تسقط بحال من ناحية، ولا صلاة إلّا بطهور منناحية اُخرى، وطريق الاحتياط ظاهر. (تقي القمّي).
* على الأحوط . (زين الدين).
(2) لا يبعد جوازه. (الكوه كَمَرئي).
* بمقتضى ما سبق من أنّه رافع، فاللازم عدم الإشكال في الاستئجار فضلاً عن القضاء عن نفسه، فلا تنفسخ الإجارة، نعم، لو كان مرجوّ الزوال فالأحوط الانتظار. (كاشف الغطاء).
* إذا توضّأ صاحب الجبيرة لنفسه لغاية واجبة عليه فعلا أو مستحبّة كذلک فلابأس بإتيان القضاء لنفسه أو لغيره تبرّعاً أو استئجاراً، وعليه فلا وجه لانفساخ الإجارة. (عبدالهادي الشيرازي).
* لا إشكال فيه بناءً على ما تقدّم من أنّ الوضوء مع الجبيرة رافع للحدث فيماإذا كان مثل هذا الوضوء مشروعاً، وبعد تحقّق موضوعه، نعم، مشروعيته لنفس العمل الاستيجاري ربما لا يخلو من إشكال، خصوصاً فيما إذا كان منصرف الإجارة، أو قصد المستأجر العمل التام مع الوضوء التام . (البجنوردي).
* لا إشكال فيه ولو مع وجود غيره. (الفاني).
* والأقرب جواز الاستئجار وعدم الانفساخ، وإتيان قضاءالصلوات عن نفسه والتبرّع عن غيره، وإن كان الأحوط له أن يأتي بها بعد الجبيرة لحاجة نفسه كصلاته اليومية، وأحوط منه ترک الاستئجار وتأخير القضاء وإقالة الإجارة برضا الطرفين. (الخميني).
* لكنّ الأقوى الجواز، ولا تنفسخ الإجارة مع طريان العذر، كما يكفي في قضاءالصلوات عن نفسه على الأقوى. (محمّد رضا الگلپايگاني).
* إلّا في بعض الفروض، وسيأتي منه في المسألة (12) من فصل صلاةالاستيجار الفتوى بعدم جواز استيجار ذوي الأعذار. (السبزواري).
* بل منع . (زين الدين).
* والأقوى الجواز في كل المذكورات، والاحتياط مهما روعي فهو حسن. (محمّدالشيرازي).
* لا وجه للإشكال بعد البناء على أنّ وضوء صاحب الجبيرة رافع للحدث .(تقي القمّي).
* لا إشكال فيه إذا توضّأ صاحب الجبيرة للعمل المشروع له كان واجباً أم مستحباً، فلا وجه لانفساخ الإجارة، وبه يظهر الحال في بقيّة المسألة .(الروحاني).
* لا إشكال فيه، خصوصاً فيما إذا توضّأ أو اغتسل صاحب الجبيرة لصلاة نفسه. (السيستاني).
* الظاهر جواز الاستئجار وعدم الانفساخ وصحة إتيان قضاء الصلوات عن نفسه، وكفاية تبرّعه عن الغير، لكنّ مقتضى الاحتياط أن يكون العمل بالاُمورالمذكورة بعدما توضّأ كذلک للصلوات اليوميّة. (اللنكراني).

أضف تعليق