• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

نماذج من الأحاديث التي وضعت لإرضاء معاوية !!

 1 - قال عمرو بن العاص " سمعت رسول الله يقول : " إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء ، إنما وليي الله وصالح المؤمنين " أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما .
 2 - قال أبو هريرة : " يا أهل العراق أتزعمون أني أكذب على الله ورسوله وأحرق نفسي بالنار ، والله لقد سمعت رسول الله يقول : " إن لكل نبي حرم ، وأن المدينة حرمي ، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " ثم قال وأشهد بأن عليا قد أحدث فيها ! ! فلما بلغ معاوية هذا الحديث أجاز أبا هريرة وأكرمه وولاه إمارة المدينة " ( 1 ) .
 3 - قال الزهري ، حدثني عروة بن الزبير ، قال حدثني عائشة قالت : " كنت عند رسول الله إذ أقبل العباس وعلي فقال الرسول يا عائشة إن هذين يموتان على غير ملتي أو قال غير ديني " .
هذه الأحاديث وأمثالها من التي رويت لإرضاء معاوية ، ولتبرير أفاعيله ساقطة بكل المعايير ، لأنها تتناقض مع مئات الأحاديث النبوية الصحيحة المتواترة ، التي صرح بها النبي الأعظم أمام الآلاف من المسلمين ، ولأنها تتناقض مع واقع الحال ، ومع تاريخ الإسلام فأبو طالب هو الذي حمى الدعوة والداعية قبل الهجرة وعلي هو فارس الإسلام وحامل راية الرسول في كل المواقع ، وهو أخوه ووليه ، ووالد سبطيه وزوج ابنته ، وهو الذي ركع العرب بسيفه ورمحه ، ثم إن معاوية ، وعمر وعروة وأمثالهم موتورون وحاقدون على الإمام علي وأهل بيته ، لأنهم قتلوا إخوانهم وأخوالهم ، وعمومتهم في بدر ، فضلا عن ذلك فإن معاوية نفسه طليق ومن المؤلفة قلوبهم ، ومن أعداء الله الذين حاربوا الله ورسوله في كل المواقع وقد أسلم لما أحيط به ، كذلك فإن عمرو ابن العاص من حديثي العهد بالإسلام فقد أسلم بعد صلح الحديبية ، أما عروة فعلاوة على أنه موتور وحاسد ، فهو مغامر ، يريد السلطة والجاه والنفوذ ، وقد أدرك أن كراهية أهل بيت النبوة عامة وعلي بن أبي طالب خاصة هي الطريق الأسرع لتحقيق ما يريد .
والخلاصة أن هذه الأحاديث التي وضعت في عهد معاوية خاصة ، كان القصد منها خلط الحابل بالنابل ، والحق بالباطل ، وطمس معالم الشريعة الإلهية خاصة الأحكام التي عالجت نظام الحكم في الإسلام ، والقضاء التام على تميز صاحب الحق الشرعي علي بن أبي طالب وتميز أهل بيت النبوة وهدم مراتبهم العلية ، حتى لا تقوم لهم قائمة ، فيصفو وجه الخلافة له ولذريته خاصة وللأمويين عامة .
 3 - وعندما رفعت الدولة الحظر عن رواية وكتابنا الأحاديث النبوية في المجالات الأخرى بعد مائة عام من منع رواية وكتابة الأحاديث النبوية ، هب العلماء للبحث عن سنة الرسول بين الأنقاض ! ! فوجدوا أنفسهم أمام هذه السيول المتدفقة من المرويات الكاذبة ، والتي تتبعها الدولة وشهدت بصحتها ، والتي اقتنع بها العامة بمرور الوقت وتدينوا بها ، ولم يكن بوسع أحد من الخاصة أن يطعن بمثل تلك الأحاديث ، لأن الطعن بها سيفسر بأنه طعن بالدولة التي شهدت بصحتها ، وطعن بالرواة ، وبما أن رواتها صحابة فإن الطعن بهم هو طعن مباشر بالدين الحنيف ، فاضطر العلماء أو الرواة الجدد الذين انطلقوا بالفعل للبحث عن حديث الرسول وجمعه ، اضطروا أن يعتبروا هذه المرويات الموضوعة والمختلفة صحيحة ، لأنها صحيحة من حيث الشكل ، وهكذا شهد العلماء والرواة المستقلون ضمنا بصحة تلك الأحاديث الموضوعة ، فاعتبروها من المسلمات ، أو من الحقائق الواقعية التي لا يمكن القفز عنها ! !
لذلك أخذوا يبنون فوقها ، ويضيقون عليها ، ويستشهدون بها ، بل صارت المرويات الكاذبة التي افتعلت في زمن بني أمية أقرب إلى الصحة شكلا من المرويات اللاحقة ، فعمرو بن العاص مثلا كان يقول سمعت رسول الله يقول ، وما أن يتم عمرو جملته حتى تتلقفها وسائل إعلام الدولة فتنشرها على الرعية بكل وسائل النشر والإعلان ، لأن عمرو بن العاص من أركان دولة معاوية ، وفي الوقت نفسه صحابي شاهد الرسول وجالسه وهو بحسب نظرية عدالة الصحابة صادق مصدق يمتنع عليه الكذب أو الغلط ! !
وعندما رفعت الدولة الحظر عن رواية وكتابة الأحاديث النبوية بعد مائة عام من حظرها وبسبب الفارق الزمني ، اضطر المعنيون بجمع الحديث إلى القول " حدثنا فلان ، قال حدثنا علان ، قال حدثنا زيد ، قال حدثنا زيدان قال حدثنا عمرو بن العاص أنه قال سمعت رسول الله . . . " .
ولأن الأكثرية الساحقة من الرعية قد اقتنعت بصحة المرويات الكاذبة التي اختلقها الأمويون وأشياعهم ، فقد وضعوا تحت تصرف الباحثين الجدد عن حديث رسول الله كافة تلك المرويات التي ورثوها ، جيلا بعد جيل ، فترسخ الكذب ، وألبس ثوب الصدق ! ! فصار من حيث الشكل صدقا ، وفق كل المعابير التي وضعها العلماء الباحثون عن حديث الرسول لضبط عملية نقل الحديث وروايته لذلك انطلقوا منها ، وبنوا فوقها ، لأنها مدعومة من الدولة ، ومسلم بصحتها شعيبا ! ! وساعدهم على ذلك أنهم قد اعتمدوا المعايير التي وضعها معاوية وشيعته لنظرية عدالة كل الصحابة ! ! فآمنوا كما آمن معاوية بأن كل صحابي على الإطلاق صادق يمتنع عليه الكذب والغلط ، باستثناء علي بن أبي طالب وأهل بيت النبوة ، ومنجهر بولائه لهم أو عرف بهذا الولاء ! ! فتداول الناس المرويات التي اختلقها الأمويون ، والمرويات التي تمخض عنها جهد العلماء الباحثين فعلا عن حديث رسول الله ، واعتبروا المجموعتين أجزاء من منظومة أو مجموعة واحدة ، أو وجوها متعددة لشئ واحد ، وتجاوزت مرويات هذه المجموعة الملايين ، وكلها من حيث الشكل مروية بطريقة مقبولة وأدرك البعض أنه من المستحيل عقلا أن تصدر كل هذه المرويات عن رسول الله ! ! خاصة ، وأن بعضها يناقض بعض ! !
وكان من المتعذر عليهم أن يجهروا بهذه القناعة الخفية خوفا من العامة ، لذلك رأى البعض أن من الأنسب اختيار كميات محدودة من هذه الملايين ، وجمعها بمجموعات خاصة ، ووضعها تحت تصرف المسلمين ، وأعمالا لهذه الرؤية ، وضعت كتب الحديث التي سماها أصحابها أو عرفت عند العامة . . . بالصحاح وبرزت من هذه المجموعات " الصحاح الستة " وكان لجامع كل صحيح أسلوبه الخاص باختيار رجاله ، ومروياته وتبويب كتابة ، وظهرت المسانيد ، والسنن ، وهي كلها عبارة عن كتب حديث مختارة من المجموعة الكبرى التي أشرنا إليها قبل قليل .
والخط العام الذي انتهجه أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن ، هو خط دولة الخلافة ، والرواة كلهم على الأغلب من الموالين لها ، ومن الذين أشربوا ثقافتها ولا عبرة بسابقة الرواة للإسلام أو حداثتهم فيه ، ولا لعلمهم في الدين أو جهلهم فيه ، ولا لجهادهم أو قعودهم ، فأبو هريرة الذي لا يعرف على وجه التحقيق اسمه الحقيقي لم يصحب النبي أكثر من سنتين ومع هذا يروون عنه 5374 حديثا روى منها البخاري 446 حديثا ، وهذه الأرقام المذهلة تشكل أضعافا مضاعفة للأحاديث التي رويت عن أصحاب بيعة الرضوان مجتمعين وهم يربون على 1400 صحابي ! ! والعلة في ذلك بأن أبا هريرة كان من المؤيدين لبني أمية عامة ولمعاوية بن أبي سفيان خاصة ، فكان يضع أحاديث على رسول الله في مدح معاوية والأمويين ، ويضع أحاديث في ذم علي بن أبي طالب وأهل بيت النبوة ! ! وكان يسمع الإسرائيليات من كعب الأحبار ، وحتى يضفي على هذه الإسرائيليات طابع الأهمية ، ويضمن لها الرواج فقد كان يدعي بأنه قد سمعها عن رسول الله ! ! " ( 2 ) .
وأحيانا كان الخليفة يجتهد اجتهادا ما في أي أمر من الأمور العامة أو الخاصة ، فيقال صدقا أو كذبا أن اجتهاد هذا الخليفة أو ذاك مخالف للشرع الحنيف ، عندئذ يخرج من بين المجموع الموالية من يتبرع بوضع الحديث على رسول الله ليبرر اجتهاد الخليفة ، وليثبت التزام الخليفة بالشرع ، فيروي المؤمنون الصادقون أحاديث صحيحة سمعوها بالفعل من رسول الله ، ويعبرون عن دهشتهم واستنكارهم للأحاديث الموضوعة في هذا المجال أو ذاك ! !
ولكن في النتيجة تقف الأحاديث الموضوعة على رسول الله جنبا إلى جنب مع الأحاديث الصادرة بالفعل عن رسول الله ، ولأن الأحاديث الموضوعة تخدم الدولة وتوجهاتها ، والأحاديث الصحيحة تتعارض مع توجهات الدولة ، فإن الدولة بما لها من نفوذ وقدرة إعلامية تسلط الأضواء على الأحاديث المكذوبة ، وتظهرها بمظهر الصحيحة ، وتعتم على الأحاديث الصادرة بالفعل عن رسول الله ، وتحيطها بالشكوك ، ومن الأمثلة على ذلك متعة الحج ومتعة النساء ، ومنع رواية وكتابة الأحاديث النبوية ، فقد رويت أحاديث تحرم متعة الحج ومتعة النساء ، كما تحرم كتابة ورواية الأحاديث النبوية ، كما رويت أحاديث تحلل المتعتين ، وتحض على كتابة ورواية الأحاديث النبوية ، ولأن الموجة الأولى من هذه الأحاديث تتفق مع سياسة الدولة وعمل الخلفاء ، فقد ثبتت ، وكتبت لها الحياة لتبقى بصورة دائمة مواجهة للأحاديث الصحيحة الصادرة عن رسول الله ، ومهمة الأحاديث المكذوبة أن تكون دفاعا تاريخيا دائما عن شرعية ومثالية سلوك الخلفاء ! ! وهكذا تتعايش الأحاديث الموضوعة على رسول الله مع الأحاديث الصادرة عنه بالفعل وتحلان في مكان واحد ! !
فالحديث الذي وضعه عمرو بن العاص " أن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين " أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، وهم يعلمون أن الإمام عليا ، والحسن والحسين وذرية النبي المتبقية هم من آل أبي طالب ، فإذا كان علي والحسن والحسين والأئمة الأعلام من الذرية الطاهرة ليسوا بأولياء النبي ، فمن هم أولياؤه إذا ! ! ومن هم صالح المؤمنين الذين عناهم عمرو ؟ ! أكبر الظن بأن عمرو أراد أن يوحي للمسلمين بأنه ومعاوية والمغيرة بن شعبة وابن أبي سرح وأمثالهم هم صالح المؤمنين ! ! !
ومع هذا يروي البخاري حديث المنزلة " أنت مني بمنزلة هارون من موسى . . . " ويروي مسلم حديث الثقلين " كتاب الله وعترتي أهل بيتي " وهذه الأحاديث المتناقضة صحيحة ، بدليل أن البخاري ومسلم قد أخرجاها ، وأفردا لها مكانا في صحيحيهما ! ! ليس هذا فقط إنما الكثير من الأحاديث التي اعتبروها صحيحة مخالفة للقرآن الكريم مخالفة واضحة ، فقد أخرج البخاري في كتاب الدعوات من صحيحه باب من آذيته ومسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب من لعنه النبي أن رسول الله كان يغضب ، فيلعن ويسب ويؤذي من لا يستحقها ، فدعا الله أن تكون لمن بدرت منه زكاة وطهورا ، هذا الحديث الموضوع يصور صاحب الخلق العظيم ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ( 3 ) بصورة الرجل الذي يفقد السيطرة على أعصابه ، فيتصرف مثل تلك التصرفات التي ألصقوها ظلما برسول الله ، لأن الشخص العادي الذي لا تتوفر فيه مؤهلات النبوة يترفع عن سب ولعن وإيذاء الناس بدون سبب ، فكيف بسيد الخلق وصفوة الجنس البشري وصاحب الخلق العظيم ! ! !
وقد سقنا في البحوث السابقة نماذج متعددة من هذه الترهات الفارغة ، ومع هذا يعتبرها البخاري أحاديث صحيحة ، ومدعومة بقناعة شعبية لأنها تبرر تولي الذين لعنهم رسول الله منصب الخلافة ! ! ! مع أنهم أعداء لله ولرسوله وقد لعنهم الله على لسان رسوله ! ! لقد خلطوا الحق بالباطل ، وضحوا بالحقائق الشرعية ليستروا على فضائح التاريخ ، وليضفوا عليها ثوب الستر والشرعية ، لأنهم قد خلطوا الدين بالتاريخ ، والحق بالرجال ، فعرفوا الحق بالرجال ، مع أن الرجال يعرفون بالحق ، فأجمعوا أمرهم على أن يستوفوا الجميع معا ! ! في الوقت الذي منع فيه الخلفاء كتابة ورواية الأحاديث النبوية ، وفي الوقت الذي أحرقوا فيه المكتوب منها ، فإنهم قد فتحوا الباب على مصراعيه للثقافة والخرافات اليهودية والنصرانية ، فكعب الأحبار مثلا ، قدم المدينة ، وأسلم على عهد عمر ، وبقي فيها بناء على طلب عمر ، وقد خصص له الخليفة عمر ساعة في كل أسبوع يتحدث فيها قبل صلاة الجمعة ، بمسجد رسول الله ، ولما آلت الخلافة لعثمان جعل الوقت ساعتين بدلا من ساعة ، وكان موضع سر الخليفتين عمر وعثمان يسألانه ويرجعان إليه في مبدأ الخلق ، وقضايا المعاد وتفسير القرآن وغير ذلك ، مع أن الرجل لم يصحب الرسول ، ولا يعرف شيئا عن الإسلام وثقافته يهودية من جميع الوجوه ، وأمام هذه الثقة التي خص الخلفاء بها كعبا ، علا شأنه وذاع صيته وأخذ بعض الصحابة يروون عنه مثل أنس بن مالك وأبي هريرة وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن الزبير ومعاوية ونظرائهم من الصحابة والتابعين ، وفتح المجال أمام أهل الكتاب في ما بعد خاصة في عهد معاوية الذي اتخذ بطانة منهم ، أمثال كاتبه سرجون ، وطبيبه أثال ، وشاعره الأخطل ، ومن خلال هذه المنافذ الواسعة دخلت الثقافتين اليهودية والنصرانية ، ودخلت معهما خرافاتهما وأساطيرهما ، وقناعاتهما العامة ، ووجدت طريقها إلى كتب الحديث والتفسير ، وساهمت بخلط الأوراق " ( 4 ) .
**************************
( 1 ) شرح النهج ج 4 ص 63 - 73 ، وشيخ المضيرة أبو هريرة ص 236 .
( 2 ) راجع كتاب " شيخ المضيرة أبو هريرة " وكتاب أضواء على السنة النبوية للشيخ محمود أبو ريا .
( 3 ) سورة القلم آية 4 .
( 4 ) معالم المدرستين للعسكري ج 2 ص 48 وما فوق .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page