كيف قُتل قائد بارز وعناصر من جبهة النصرة جراء خطأ؟
بث فصيل "فيلق الشام" أحد الفصائل المشاركة في غرفة عمليات "جيش الفتح"، مقطع فيديو قبل أيام، يظهر استهداف تجمع لقوات الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي، عبر صاروخ "تاو" موجه.
الفيديو الذي ظهر فيه رامي "التاو" مكبّرا لإصابته عددا من الجنود بمقتل، تبين لاحقا أنه أصاب أفرادا وقادة من جبهة النصرة عن طريق الخطأ.
ناشطون سوريون قالوا بعد يومين من انتشار الفيديو، إن "عمر الداغستاني" الأمير العسكري البارز في جبهة النصرة، قُتل بصاروخ خاطئ من فيلق الشام.
فيما قال ناشطون مؤيدون لجماعة داعش، إن "مقتل الداغستاني ربما يكون متعمدا من قبل فيلق الشام المتهم بأنه يتلقى تمويلا من تركيا، لا سيما أن الداغستاني هو أمير جيش المهاجرين والأنصار الذي بايع النصرة قبل شهور، وكان رافضا لقتال تنظيم الدولة".
موقع "عربي21"، بدوره تواصل مع أحد الناطقين الإعلاميين باسم جبهة النصرة - فضل عدم ذكر اسمه - وأكد مقتل الداغستاني ومجموعة من الأفراد عن طريق الخطأ.
وأضاف، بعد تحرير بلدة معراتة، دخل مجموعة من جبهة النصرة إلى داخل القرية فرصدهم رامي التاو لدى الفيلق، ولم يكن قد وصله بعد التعميم بأن القرية سقطت بايديهم، فرمى عليهم، وأكد مقتل 6 من عناصرهم بينهم القائد عمر الداغستاني.
ونفى الناطق باسم جبهة النصرة، حدوث أي توترات مع "فيلق الشام"، قائلا إن "ما حدث كان عن طريق الخطأ، وليس أكثر".
|
You have to install Flash Player to watch this video
|
||||
|
||||
