ما أقبحها من أفعالٍ وأعذار، تُعطيكَ صورة واضحة عن ما يدور خلفَ مُسمى "تنظيم الدولة الاسلامية" زوراً وبهتاناً وتجرؤاً على المفاهيم الإسلامية العظيمة التي أساءَ لها بعض المدعين، متناسين الحساب العسير الذي ينتظرهم عند ربٍ مُقتدر.
رسالة.. هي الأغرب من نوعها، فتاة داعشية تستنجد بخليفتها البغدادي، ليعطيها إجازة من ممارسة الجنس! بعيداً عن الحياء والدين، بل تحاول "المجاهدة" أن تتفاخر بخدمتها الجنسية التي تُقدمها لجنود الخليفة، في مشهد صعبٌ تقبلهُ لدى كل من يتمتع بالإنسانية.
تُظهر الوثيقة عائشة مُفتن رسول الموقِعة على إنها إحدى عضوات كتيبة أم المؤمنين لممارسة جهاد النِكاح، وهي تتوسل خليفة داعش ابو بكر البغدادي لتخليصها من شر المدعو (أبو أيمن).
وجاء في نص الرسالة المعنونة "شكوى" التالي: "أني الأخت عائشة مفتن رسول الجميلي أتقدم بشكوى للدولة الإسلامية بخصوص الآخ (ابو ايمن) في قاطع الجولان/ الفلوجة حيثُ يطلب مني ممارسة النكاح معَ عشرة من المجاهدين يومياً وأنا اصبحت مريضة ولم اعد احتمل هذا العدد واراجع دكتورة نسائية لكنه هددني بالقتل إذا لم أمارس النكاح معهم.
ارجو مساعدتي ومنحي اجازة من جهاد النكاح ومنع الاخ ابو ايمن من تهديدي بالقتل".
وقد ذيلت "المشتكية" رسالتها بما يعجب له المرء ويستغرب قائلة "علماً أني تطوعت وبايعت الخليفة منذ اليوم الاول وابتغي مرضاة ربي من خلال عملي لكن وضعي الصحي لا يحتمل الان"!
ابنا
