طباعة

السيرة ذاتية ابيه

السيد محمد الموسوي الاصفهاني:
ولد في النجف الاشرف وتربى على يد والده المعظم ثم اشتغل بتحصيل المقدمات والسطوح وبعد هذه المرحله حضر بحث الخارج لدى كبار الفقهاء في النجف الاشرف منهم السيد عبدالهادي الشيرازي والسيد الخوئي والشيخ حسين الحلي والشيخ ميرزا باقر الزنجاني وغيرهم الى ان اصبح من الفضلاء المعروفين ومورد اعتماد المراجع والمؤمنين وكانت كلمته وشهادته مسموعه لديهم. كل ذلك لاجل العمل بما تعلمه حتى قيل في حقه انه عالم عامل. ومن حالاته البارزة انه كان يأمربالمعروف وينهي عن المنكر في السر والعلن، ومما يشهد على ذلك انه عندما كان يعيش في طهران وكان يفضل وسائل النقل العامة على ان يركب سيارة خصوصية ويعلل ذلك بان هناك فائدتين تترتب على هذا الامر: الاول كون العالم الديني في وسط الناس قد يبدأ بالموعظة والنصيحة لهم او هم يسألونه ما يرتبط بامر ديني وبذلك يتحقق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
والثاني ان نفس حضور رجل الدين بين الافراد هو اتمام الحجة عليهم أي عند تشكيل المحكمة الالهية لاعذر لهم على عدم علمهم وبالتالي عدم عملهم بوظائفهم الشرعية وهذه الحالة لديه اكبر دليل واعظم شاهد على شدة تدينه ومدى التزامه بالمبادئ الدينية ولهذا السبب عرف بانه عالم عامل. وله رحمة الله عليه بعض المخطوطات بعضها ترتبط بالاخلاقيات والاخر منها تقريرات محاضرات اساتذته.
توفي في طهران وشيعه العلماء والمؤمنين في طهران وقم ودفن في بلدة قم المقدسة فرحمة الله عليه.