طباعة

رواية لكل رافضي فخور...

دخل سُماعةُ بن مهران على الإمام الصادق عليه السلام فقال الإمام له: يا سماعة، مَن شرُّ الناس ؟! قال: نحن يا ابن رسول الله.
فغضب الإمام حتّى احمرّت عيناه ووجنتاه، ثمّ استوى جالساً وقال: يا سماعة، مَن شرّ الناس ؟
فقال: واللهِ ما كذبتُك يا ابنَ رسول الله، نحن شرُّ الناس عند الناس؛ لأنّهم سَمَّونا كفّاراً ورَفَضة.
قال سماعة :
فنظر إليّ ثمّ قال :
كيف بكم إذا سِيق بكم إلى الجنّة، وسيق بهم إلى النار ؟! فينظرون إليكم فيقولون:  
ما لَنا لا نرى رجالاً كنّا نَعُدّهم من الأشرار.
يا سماعة بن مهران،
إنّه مَن أساء منكم إساءةً مَشَينا إلى الله تعالى يوم القيامة بأقدامنا، فنشفع فيه فنُشَفَّع.
واللهِ لا يدخلُ النارَ منكم عشرة رجال،
واللهِ لا يدخل النار منكم خمسة رجال،
واللهِ لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال،
واللهِ لا يدخل منكم رجلٌ واحد، فتنافسوا في الدرجات،
واكمدوا عدوَّكم بالورع...
( أمالي الطوسي:295 / ج 27، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى:ج289 /  12)