إن الناس لو علموا بأن الإمام يعلم سرهم ونجواهم، وما يقترفون من عصيان ويأتون من طاعة، وأنه يستطيع على إخبارهم بالشأن، وردعهم عن الموبقات إذا أصابوها، وحثهم على ازدياد الطاعات إذا ارتكبوها، لكان ذلك أبعد عن عصيانهم، وأقرب منهم إلى الطاعة.
الثالث: الحضوري أبعد عن عصيان الناس وأقرب إلى طاعتهم
- الزيارات: 463