لا ريب في أنه من الممكن أن يكون علمهم حضوريا، إذ لا دليل يدل على امتناعه.
فأي مانع من الذهاب إليه والزعم به، وقد قامت البراهين المتضافرة، والحجج المتكاثرة، على صدوره ووقوعه، على ذلك النحو من الحضور، وذلك السمت من الحصول، فإن ركني الوجوب في القول به - وهما الإمكان والوقوع - قد وجدا ولمسا عن يقين وخبرة، فأي مانع بعد أن اتفق الركنان.
من الاعتقاد بالحضوري والمصير إليه.
الخامس: الحضوري ممكن وقام الدليل عليه
- الزيارات: 375