وهذا أيضا من لوازم الجهل، إذ يجوز عليهم الخطأ في الأقوال والأعمال مع الناس.
فلو كان الإمام مبسوط اليد وضرب من لا يستحق الضرب، أو اقتص ممن لا يجب عليه القصاص، لو جب أن يطيع للاقتصاص منه، وكيف يكون إمام وللناس أن يقتصوا منه، ويكون لهم عليه حق في ماله أو بدنه.
وهذا بعض المؤيدات للعلم الحضوري واستلزام الجهل بالموضوعات الصرفة، من اللوازم التي ينزه عنها الإمام.