مطهریة الإسلام
المدة : 37 دقائق و 46 ثواني
12جمادي الثاني 1438
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
فيما يتحقق به الإسلام :
(مسألة 2) :
يكفي في الحكم بإسلام الكافر إظهاره الشهادتين وإن لم يعلم موافقة قلبه لِلِسانه، لا مع العلم بالمخالفة[1].
**************************
[1] بل مع العلم بها إذا كان عاملاً بموازين
الإسلام. (حسين القمّي، حسن القمّي).
* فيه تأمّل وإشكال. (صدر الدين الصدر).
* يعني إذا علم عدم بنائه قلباً على التديّن بدين
الإسلام والالتزام بلوازمه، لا إذا علم عدم يقينه بما يظهر فإنّه لا ينافي الحكم
بإسلامه. (مهدي الشيرازي).
* بأن لا يعقد قلبه على مضمون الشهادتين، وإلاّ فهو
مسلم وإن كان شاكّاً. (الحكيم).
* ظاهر الأخبار الكثيرة أنّ لنفس الإسلام الظاهري ما
لم يُظهر جحوداً وإنكاراً آثاراً. (البجنوردي).
* الظاهر كفاية مجرّد الإظهار ولو مع العلم
بالمخالفة. (أحمد الخوانساري).
* الاعتناق الصوري بالإسلام وأحكامه كافٍ في الحكم
بالإسلام. (الفاني).
* على الأحوط. (الخميني، اللنكراني).
* لا تبعد الكفاية معه أيضاً إذا كان المظهِر
للشهادتين جارياً على طبق الإسلام.
(أ) الوسائل: باب 1 من أبواب حدّ المرتدّ، ح3، مع
اختلافٍ يسير في اللفظ. (الخوئي).
* بل مع العلم أيضاً إن لم يظهر الخلاف. (محمّد رضا
الگلپايگاني).
* بل مع العلم بها أيضاً إن عمِل بالأحكام الإسلامية
ظاهراً. (السبزواري).
* الظاهر إجراء حكم الإسلام العامّ عليه، حتّى مع
العلم بالمخالفة لما في قلبه إذا لم يظهر ما يخالف الإسلام كما في المنافقين. (زين
الدين).
* فيه إشكال، ولا يبعد الحكم بالإسلام إذا أظهر
استعداده للعمل بالإسلام. (محمّد الشيرازي).
* بل ولو مع العلم بها. (تقي القمّي).
* بل معه أيضاً ما لم يجحد ولم ينكر بلسانه.
(الروحاني).
* مع العلم بأنّه يعتقد بمفاد إقراره مع العمل
بأحكام الإسلام يحكم بإسلامه.نعم، لو علم أنّه لم يصِر مسلماً من قبله فما لم يظهر
الكفر المنافي لإقراره فهو طاهر أيضاً. (مفتي الشيعة).
* بل مع العلم بها أيضاً. (السيستاني).