ويـــل گلـــبی اعـالـسـجین وشــانـه
مــن سـجـن لاخــر خــذوه عـدوانه
ســابـع اهـــل الـــبیت تـصـفـر دوره
مــــن ســجــن مــفــرود لـلـطـاموره
مـظـلـمه وبیهـــا یشـــع بــس نــوره
وقــاسـي مـــا يـرحـم ابــد سـجـانه
الکاظـم ابـن الـمرتضی وامه البتول
یلـتـسـجـنـه شــنــهـو لــــربک تگول
خـرگه مـن یسجد وٱشد منّ الذبول
لـــــغیر ربّـــــه مـــــا یدور لــســانـه
خـلـصت ایامــه بـرکوعه والـسجود
یشکر الـبـاري ویتــرّب لــه الـخدود
بـــيــده والــرجـلـيـن یا ثگل الگیود
ابیا جـــریره ٱمـرضـرضـه ســيگانـه
هــاذه حـالـه ٱبـغربته ومـحّد يـجيه
طـال حـبسه و شـدّة الـطاغي عليه
ابـلـيـل مـظـلـم يــرفـع لــربّـه اديــه
ايـخـلْـصه مـــن هـــارون والـزنـزانه
مــا كـفـى هــارون سـجـناه ٱبـعذاب
آمـــر بـكَـتـله ولا مـــن جــدّه هــاب
يـحيى بـن بـرمك الـه حثّ الرچاب
وٱعـتـنـالـه وآمــــر ٱعــلـى اعــوانـه
آمــــر الــسـنـدي يــسـمّـه بـالـطّـعام
اوبـالـبساط ايـلـفّه ويـمَـوت الامــام
عــلـه وجــهـه تگعـــدِ الگوم الـلـئـام
ومـــا تـحـضـره کل هــلـه وخــوّانـه
آه یا غـــربــة الــكــاظـم عـالـجـسـر
نـاده الِـمْنادي ٱو جِـمَع مـن كـلْ كِتُر
امـصـاب يـوجـر مــا إلــه أبْـدا جـبُر
بیه یتــشــفّـه الـــعــدو وٱضــغــانـه
خلصوا اولاد النبي ٱعلى ٱيد الطغاة
ذاك بـالسيف وبـعض مـسموم مـات
والاشـــد ســبـي الـنـسا الِـمْـخدّرات
ايـشـوفها الـطـاغي وزهــي ديـوانـه
فِــرجـه لـلـمـخلوگ ربّـــات الـعـفاف
ومـن گبل ،ظلهن فلا مخلوگ شاف
بــعـد اهــالیهـن وَلُـوهـن هـالَـجلاف
وهــــــاذه دلّال الــغــيـور الــشــانـه
للاخ الفاضل الموفق مهدي الساري