استبراء الحيوان الجلاّل

المدة : 32 دقائق و 29 ثواني

09 شعبان المعظّم 1438

 

 

الحادي عشر :

استبراء الحيوان الجلاّل، فإنّه مطهّر لبوله وروثه[1]،

**************************

[1] وعرقه. تقي القمّي.

معنى الجلل :
والمراد بالجلاّل[2]: مطلق ما يؤل لحمه من الحيوانات[3] المعتادة بتغذّي
العذرة، وهي غائط الإنسان، والمراد من الاستبراء: منعه من ذلك واغتذاؤ
بالعلف[4] الطاهر[5]

**************************
[2] الأقوى أ نّه ليس لحصول الجلل حدّ معيّن مضبوط، بل الصدق العرفي هو المرجع، وتحديده بظهور النتن في لحمه أو جلده أو اليوم والليلة ضعيف لا يعبأ به، كما أنّ الأحوط تسرية الحكم إلى الجلاّل بكلّ عذرةٍ. المرعشي.
[3] المدار أن يغتذي الحيوان بالعذرة وحدها حتّى يصدق عليه اسم الجلل عرفاً، وعلى هذا فإذا كان غذاء الحيوان مخلوطاً أو لم يصدق عليه اسم الجلل لم تجرِ عليه أحكامه. زين الدين.
* وكذا غير مأكول اللحم، كالهرة فإنّها إن تعوّدت أكل العذرة صار لعابها وعرقها نجساً، نعم لا أثر في الأكل؛ لأنّ غير مأكول اللحم حرام بذاته. (محمّد الشيرازي).
[4] أي ما يتغذّى به، علفاً كان أو غيره. صدر الدين الصدر.
[5] في اشتراط طهارته تأمّل، وإن كان أحوط. (صدر الدين الصدر).
* بالأصل، وإن كان متنجّساً. (عبدالهادي الشيرازي).
* المناط منعه من الاغتذاء بالعذرة، وأمّا اشتراط طهارة علفه فلم يذكروا له دليلاً، وإن كان هو المشهور. (السبزواري).
* اعتبار الطهارة في العلف هذا هو المشهور، لا يساعده الدليل، ولكنّ اعتبارها هو الأحوط. (مفتي الشيعة).

ما يحصل به الاستبراء عن الجلل :
حتّى يزول عنه اسم الجلل، والأحوط[6] مع زوال الاسم[7] مضيّ المدّة المنصوصة[8]

**************************
[6] لا يُترك. آل‏ياسين، البروجردي، الحكيم.
* والأولى. (الكوه كَمَرئي).
* لا يُترك هذا الاحتياط. (صدر الدين الصدر).
* الأقوى. (مهدي الشيرازي).
* لا يُترك في الإبل بما ذكره، وفي البقر عشرون يوماً، وفي الغنم بما ذكره، وفي البطّة خمسة أيّام، وفي الدجاجة بما ذكره. (الخميني).
* الأحوط اعتبار أكثر الأمرين من المقدّر وما يزول به عنوان الجلل. (المرعشي).
* لا يُترك، وفي السمك بيوم وليلة. (السبزواري).
* لا يترك هذا الاحتياط، وإذا مضت المدّة في الحيوان قبل زوال اسم الجلل لم تنتفِ عنه أحكام الجلل حتّى يزول الاسم. (زين الدين).
* بل الأقوى ذلك. (الروحاني).
* بل لا يخلو من قوة في الإبل بما ذكره من عشرين، والغنم عشرة أيّام، والبطّة خسمة أيّام، والدجاجة ثلاثة أيّام. (اللنكراني).
[7] لا يُترك. (حسين القمّي، الرفيعي، عبداللّه‏ الشيرازي، الآملي).
* لا  ينبغي تركه، بل لا  يُترك. (الميلاني).
* لا يُترك؛ لروايات دالّة على ذلك. (البجنوردي).
[8] لكنّ الأكثر غير صالحٍ للإستناد إليه، إمّا لقصورٍ في الصدور، أو الدلالة، أو الجهة. المرعشي.

مدّة الاستبراء في الحيوانات :
في كلّ حيوان بهذا التفصيل: في الإبل إلى أربعين يوماً، وفي البقر إلى ثلاثين[9]، وفي الغنم إلى عشرة أيّام[10]، وفي البطّة إلى خمسة أو سبعة[11]، وفي الدجاجة إلى ثلاثة أيّام، وفي غيرها يكفي[12] زوال الاسم.
**************************
[9] بل الظاهر كفاية العشرين. الخوئي.
* بل إلى عشرين. (الروحاني).
* ولا يبعد أن يكون عشرون كافياً، كما في خبر السكوني(أ) الّذي عمل به. (مفتي الشيعة).
[10] وفي رواية: إلى أربعة عشرب، وهو أحوط. (آل‏ياسين).
[11] وهو الأحوط. آل‏ياسين.
* لاختلاف الأخبار، وقد وقع نظيره بالنسبة إلى البقر والدجاجة أيضاً. (السيستاني).
[12] في السمك يوم وليلة مرويج. (حسين القمّي).
* مع مضي المدّة المنصوصة لما يشابهه من المذكورات على الأحوط. (آل‏ياسين).

أضف تعليق

الاسم

العنوان

تحديث

أرسل

إلغاء