طباعة

كن محبا ﻵل محمّد (عليهم السلام) وإن كنت فاسقا

أنّ رجلاً من أهل كرمند (قرية من نواحي أصفهان) كان جمّالاً لمولانا أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عند توجّهه إلى خراسان، فلما أراد الانصراف قال له : يابن رسول الله ! شرّفني بشيءٍ من خطّك أتبرّكْ به، وكان الرجل من العامّة، فكتب (عليه السلام)
كُنْ‏ مُحِبّاً لآِلِ‏ مُحَمَّدٍ وَ إِنْ كُنْتَ فَاسِقاً وَ مُحِبّاً لِمُحِبِّيهِمْ وَ إِنْ كَانُوا فَاسِقِينَ
المصدر :
الدعوات (للراوندي) النص ؛ ص28
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏66 ؛ ص253