عن قيس بن عاصم قال: وفدت مع جماعة من بني تميم على النبي (صلی الله علیه و آله), فدخلت عليه وعنده الصلصال بن الدلهمس فقلت: يا نبي الله, عظنا موعظة ننتفع بها, فإنا قوم نعبر في البرية, فقال رسول الله (صلی الله علیه و آله): يا قيس, إن مع العز ذلا, وإن مع الحياة موتا, وإن مع الدنيا آخرة, وإن لكل شيء حسيبا, وإن لكل أجل كتابا, وإنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي, وتدفن معه وأنت ميت, فإن كان كريما أكرمك, وإن كان لئيما أسلمك, ثم لا يحشر إلا معك ولا تحشر إلا معه, ولا تسأل إلا عنه, فلا تجعله إلا صالحا, فإنه إن صلح آنست به, وإن فسد لا تستوحش إلا منه, وهو فعلك.*
الأمالي للصدوق ص 2, معاني الأخبار ص 232, الخصال ج 1 ص 114,
فضائل و مناقب أمیر مؤمنان علی (صلوات الله علیه) در «حديث مناشدة» و اقرار ابوبکر (٢٢)
