أكدت القوات البحرية اليمنية بأنها أفشلت عمليات الهجوم الواسع التي شنها العدوان السعودي الاماراتي على الحديدة صباح الأربعاء ١٣ يونيو ٢٠١٨م، والتي اعتبرها مراقبون الهجوم العسكري الأكبر للتحالف منذ بدء الحرب على اليمن في مارس ٢٠١٥م.
وأكدت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي في اليمن “الجهوزية” لتوجيه “ضربات موجعة” ضد البوارج العسكرية التابعة للتحالف السعودي.
وأعلنت في وقت سابق تدمير عدد منها مع اقترابها من السواحل اليمنية، وشددت على “جهوزيتها العالية لتسديد ضربات موجعة ومدمرة لأي بارجة تهدد السواحل اليمنية”.
وأوضحت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنها “تمكنت من إفشال عملية إبرار بحري معاد من البوارج الحربية (التابعة للتحالف السعودي) والتي كانت متجهة فجر الأربعاء صوب ساحل غليفقة جنوب الحديدة”.
وأشار إلى أنه تم استهداف بارجة إماراتية بصاروخين ساحليين ما أدى إلى “تدمير البارجة كلياً”، فيما تناقلت مواقع إخبارية مقتل عدد من الجنود الإماراتيين، وأُعلن عن أسماء ما لا يقل عن أربعة من الجنود المشاركين في الهجوم، وبينهم ضابط إماراتي برتبة ملازم أول بحري.
وذكر مصدر عسكري آخر من القوات البحرية اليمنية بأن “كل العمليات الهجومية التي خطط لها (التحالف السعودي) لإسقاط أجزاء من الساحل الغربي، وتنفيذ عملية انزال عسكري؛ باءت بالفشل”.
وأشار المصدر إلى أن “العدوان فشل أيضا في التوظيف للقوات الجوية المتنوعة من الطيران الحربي المتطور وطائرات التوجيه والدراونز وطائرات الاباتشي في أي إسناد يذكر”.
ومن جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، ضيف الله الشامي، فشل الإنزال البحري لقوات من التحالف السعودي باتجاه الحديدة.
وأوضح الشامي في مقابلة مع قناة “الميادين” مساء الأربعاء بأن “التحالف السعودي لم يتقدم مطلقا في الحديدة”، مضيفا “أفشلنا إنزالا بحريا للقوات السعودية – الإماراتية قرب ميناء الحديدة”.
ابنا
