طباعة

هل تعلم ما هي أفضل سورة في القرآن؟

 

في كتاب محمد بن مسعود العياشي:
أنّ النبي (صلی الله علیه و آله) قال لجابر بن عبدالله الأنصاري : «يا جابر، ألا اُعلّمک أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟»
فقال جابر: بلى، بأبي أنت واُميّ يا رسول الله، علِّمنيها،
قال: فعلّمه الحمد اُمّ الكتاب[1]. ثم قال: «يا جابر، ألا اُخبرک عنها؟»،
قال : بلى بأبي أنت واُمّي، فاخبرني، فقال : «هي شفاء من كلّ داء إلّا السام والسام الموت[2]».
وروى محمد بن يعقوب (رحمه الله) بإسناده إلى أبي عبدالله(علیه السلام) قال : «لو قرأت الحمد على ميّت سبعين مرّة ثمّ ردّ الله فيه الروح ما كان عجباً[3]».وعن سلمة بن محرز، باسناده إلى أبي عبدالله(علیه السلام) قال : «سمعت أبا جعفر(علیه السلام) يقول: من لم تُبرئه الحمد لم يُبرئه شيء».
وروى الشيخ في الأمالي بإسناده إلى الصادق (علیه السلام) قال : «من نالته علّة فليقرأ الحمد في جيبه سبع مرات، فإن ذهب وإلّا فليقرؤها سبعين مرة وأنا الضامن له العافية[4]».
قال العلّامة الجليل السيد الوالد(قدس سره): قرأتها سبعين مرة مع الصحة والتوجّه وعدم الزيادة والنقيصة في العدد مجرّبة لشفاء المريض.
وحدّثني طاب ثراه: أنّ العلّامة الشيخ باقر القاموسي (رحمه الله) مرض، فجاؤوا له بالأطبّاء فلم يشخّصوا مرضه، وأنّه قرأ عليه سورة الحمد فبرأ من مرضه.
وحدثني بعض أهل العلم: أنّه قرأها على مريض قد أشرف على الموت ويئس منه أهله، فبرأ في ليلته ونزل من غرفته إلى ساحة الدار وطلب من أهله طعاماً.
وما نُقِل في ذلک من قبيل ما مرّ فكثير.

المصادر:
[1] . ذكر الطبرسي (رحمه الله) في مجمع البيان وجه تسميتها بأُمّ الكتاب،قال : سمّيت بذلک لأنّها متقدّمة على سائر سور القرآن، والعرب تسمّي كلّجامع أمراً ومتقدّماً لأمر إذا كانت له توابع تتبعه «اُمّا»، فيقولون: «اُمّ الرأسللجلدة» التي تجمع الدماغ ...
[2] . تفسير العيّاشي: 1/20، ح9، عنه البحار: 89/237، ح33.
[3] . الكافي: 2/623، ح16، وفيه (ردّت) بدل (ردّ الله).
[4] . أمالي الطوسي: 284، ح92، عنه البحار: 92/65، ح42.