طباعة

هل تعلم من هم أفضل أهل كلّ زمان

عن الامام السجاد(علیه السلام) قال: «تمتدّ الغيبة بوليّ الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله(صلی الله علیه و آله) والأئمّة بعده.
إنّ أهل زمان غيبته القائلون بإمامته، المنتظرون لظهوره، أفضل أهل كل زمان؛ لأنّ الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلک الزمان بمنزلة المجاهدين بين يَدَي رسول الله(صلی الله علیه و آله) بالسيف، اُولئک المخلصون حقّاً، وشيعتنا صدقاً، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً»[1].
وعنه (علیه السلام) قال: «طوبى لشيعتنا، المتمسّكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، اولئک منّا ونحن منهم، قد رَضُوا بنا أئمة، ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، ثم طوبى لهم، هم معنا والله في درجتنا يوم القيامة»[2].
وعن النبي (صلی الله علیه و آله): «إنّ أعظم الناس يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا بالنبي، وحُجب عنهم الحجّة، فآمنوا بسوادٍ على بياض»[3].

**************
[1] . كمال الدين: 320، ح2، الاحتجاج: 2/50.
[2] . كمال الدين: 361، ح5، عنه البحار: 51/151، ح6 (عن موسى بنجعفر(عليهما السلام)).
[3] . كمال الدين: 288، ح8، عنه البحار: 52/125، ح12.