طباعة

هل تعلم ما هي أفضل درجات الزهد ؟

 

سئل الإمام الصادق (علیه السلام) عن الزاهد في الدنيا؟ قال : «الذي يترک حلالها مخافة حسابه، ويترک حرامها مخافة عقابه»[1].
وقال (علیه السلام): «ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال، ولا تحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا أن لا يكون بما في يدک أوثق منک بما عند الله عزّوجلّ»[2].
وقال أميرالمؤمنين (علیه السلام): «الزهد كلّه بين كلمتين من القرآن، قال الله سبحانه: (لِّكَيْلاَ تَأسَوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُم )[3]، ومن لم يأسَ على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه»[4].
وفي الحديث : «أفضل الزهد اخفاء الزهد»[5].

فضل الزهد في الدنيا
عن الإمام الصادق (علیه السلام) قال: «مَن زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه، وبصّره عيوب الدنيا داءها ودواءها وأخرجه من الدنيا سالماً إلى دار السلام»[6].
وقال (علیه السلام): «جُعل الخير كلّه في بيت، وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا».
وقال (علیه السلام): «حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتى تزهد في الدنيا»[7].
وقال أميرالمؤمنين (علیه السلام): «من أعوان الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا»[8].

طريق الزهد في الدنيا
عن الحذّاء قال : قلت لأبي جعفر(علیه السلام): حدّثني بما أنتفع به.
فقال : «يا أبا عبيدة، أكثر ذكر الموت، فإنّه لم يكثر إنسان ذكر الموت إلّا زهد في الدنيا»[9].

أفضل فائدة للمرء بعد الإسلام
عن الإمام الصادق (علیه السلام) قال : «قال رسول الله(ص): ما استفاد امرؤ فائدةً بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تُسرّه إذا نظر إليها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله»[10].

المصادر :
[1] . أمالى الصدوق: 349، ح4، عنه البحار: 67/310، ح6.
[2] . الكافي: 5/70، ح2، معاني الأخبار: 252، ح3، عنه البحار: 67/310،ح4.
[3] . الحديد: 23.
[4] . نهج البلاغة: 750، حكمة 439.
[5] . روضة الواعظين: 434، عنه البحار: 67/317، ح23.
[6] . الكافي: 2/128، ح1، عنه البحار: 70/47، ح19.
[7] . الكافي: 2/128، ح2، عنه البحار: 70/49، ح20.
[8] . الكافي: 2/128، ح3، عنه البحار: 70/50، ح21، وفيهما (أعون) بدل(أعوان)، مشكاة الأنوار: 205.
[9] . الكافي: 2/131، ح13، عنه البحار: 70/64، ح31.
[10] . الكافي: 5/327، ح1، الدّر المنثور: 2/152.