طباعة

دعاؤه (عليه السلام) لقضاء الحوائج في ليلة الجمعة

عن البزوفري: خرج عن الناحية المقدسة: من كانت له إلى الله تعالى حاجة، فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل، ويأتي مصلاه، ويصلى ركعتين، يقرأ في الركعة الأولى الحمد، فإذا بلغ (إياك نعبد وإياك نستعين) يكررها مائة مرة، ويتمم في المأة إلى آخر السورة، ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة، ويسبح فيهما سبعة سبعة، ويصلى الركعة الثانية على هيئة الأولى، ويدعو بهذا الدعاء:
اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك، وإن عصيتك فالحجة لك، منك الروح ومنك الفرج، سبحان من أنعم وشكر، سبحان من قدر وغفر، اللهم إن كنت قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحبّ الأشياء إليك، وهو الإيمان بك، لم اتخذ لك ولداً، ولم أدع لك شريكاً، منّاً منك به عليَّ لا منّاً مني به عليك، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة، ولا الخروج عن عبوديتك، ولا الجحود بربوبيتك، ولكن أطعت هواي وأزلني الشيطان، فلك الحجة علي والبيان، فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم، وإن تغفر لي وترحمني، فإنك جواد كريم، يا كريم يا كريم - حتى ينقطع النفس.
ثم يقول: يا آمناً من كلّ شيء، وكلُّ شيء منك خائف حذر، أسألك بأمنك من كلّ شيء، وخوف كلّ شيء منك أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي، وسائر ما أنعمت به عليَّ، حتى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً، إنك على كلّ شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل، يا كافي إبراهيم نمرود، ويا كافي موسى فرعون، ويا كافي محمد صلى الله عليه وآله الأحزاب، أسألك أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تكفيني شر فلان بن فلان. ثم يسجد ويسأل حاجته.