طباعة

الأمر الثاني: ما هي الخطوط العامَّة لدعاوى مدَّعي السفارة؟

 يمكن تلخيص هذه الخطوط بالتالي:
١ - أنَّ مسألة (التقليد) قد انتهت، لأنَّ (فلاناً) اليماني أو ما شابه قد ظهر..، وهذا يعني أنَّ الفقهاء قد انتهى دورهم، بل يجب عليهم هم أن يكونوا من أتباع (فلان)..
٢ - وهذا يسلتزم أن تدفع الحقوق الشرعية لـ (فلان)، لأنَّه هو الخليفة والوكيل والنائب الشرعي للإمام ولا أحد غيره..
٣ - لا دليل ملموس على أحقّانية الدعوة، سوى (الرؤيا) الدالّة على ذلك، أو الإخبار بحصول بعض الأُمور المستقبلية، وفي حال عدم وقوعها فيزعمون آنذاك بأنَّ البداء قد حصل في هذا الأمر!
٤ - لا مجال للتريّث في تصديق الدعوة، بل إمَّا أن تُصدِّق مباشرةً، وإمَّا أن تتبوَّءَ مقعدك من النار..، وبذلك يقطعون الفرصة على المؤمن في التفكير وإعمال عقله وتفكيره، بل وحتَّى في مراجعة الروايات والمتخصّصين فيها..
٥ - كلُّ من لا يؤمن بالمدَّعي فهو كذّاب أشر، ومنحرف مضلّ، فلا يصدق في أيِّ كلمة يقولها، ولا يُعتَمد على نقله للروايات..