طباعة

"الكلاب البشرية" اضطراب في الشخصية يدمر الفطرة الإنسانية

انتشرت مؤخرًا ظاهرة غريبة عُرفت باسم "الكلاب البشرية"، فهم أشخاص يعرضون أنفسهم للتبني كحيوانات أليفة، ويرتدون ملابس شبيهة للكلاب، يسيرون على أربعة، ويأكلون طعام الكلاب.
هؤلاء البشر يعرضون أنفسهم للتبني كحيوانات أليفة على الإنترنت مقابل مبالغ مالية قد تصل لـ70 ألف دولار، وصُنفوا من قبل أطباء علم النفس في جامعة لندن على أنهم مصابون بـ"اضطراب الشخصية الاجتنابي"، الذي من أعراضه احتقار الذات وتعذيب النفس "المازوخية".
ورغم قلة عددهم الذي لا يتجاوز 10 آلاف كلب بشري في بريطانيا وحدها، إلا أنها أصبحت ظاهرة سريعة الانتشار جزئيًا في دول مثل كندا، أمريكا، وأستراليا، ويفعلون ذلك لأغراض جنسية أو من أجل المال.
وسلطت الإعلامية السعودية لجين عمران، الضوء على هذه الظاهرة، قائلة إنها أجرت مقابلة مع كلب بشري يدعى "كولين" اتضح أنه كاتب وأكاديمي في إحدى الجامعات، وأضح أنه يهوى التصرف كالكلاب لأن هذا التصرف يساعده على الهروب من ضغوط الحياة.

وسلطت أيضًا القناة الرابعة للتلفزيون البريطاني، الضوء على هذه الظاهرة في برنامج وثائقي عرضت فيه مقابلات مع كلاب بشرية متنوعة.
نقل البرنامج عن أحد الكلب البشرية، أنه دفع نحو 4 آلاف إسترليني ثمن بدلة الكلب، والمعدات والأغراض الأخرى الخاصة بهذه الهواية، وقال إنه يستمتع بالأكل من الصحن الموضوع على الأرض أكثر من أن يجلس على مائدة طعام ويستخدم الشوكة والسكين.
الدستور