• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الحياة الزينبية

السيدة زينب حفيدة الرسول (صلى الله عليه وآله) هي أول سيدة في دنيا الإسلام صنعت التاريخ، وأقامت صروح الحق والعدل، ونسفت قلاع الظلم والجور، وسجّلت في مواقفها المشرّفة شرفاً للإسلام وعزاً للمسلمين على امتداد التاريخ.

إسمها وكنيتها
إسمها : زينب
إن الأسماء مشتقة من المصادر ، والمصادر ـ طبعاً ـ لها معنىً ومفهوم ، فما هو معنى كلمة « زينب » ؟
الجواب : هناك قولان في هذا المجال :
الأول : إن « زينب » كلمة مركبة من : « زين » و « أب ». (1)
الثاني : إن « زينب » كلمة بسيطـة وليست مركبة ، وهي إسم لشجرة أو وردة. (2)
وعلى كل حال  فلا خلاف في أن هذا الإسم جميل وحسن المعنى على كل تقدير.

كنيتها : « أم كلثوم » و « أم الحسن » (3).
 يوجد في كتب التراجم اضطراب شديد حول هذا الإسم وهذه الكنية ، فالمشهور أن السيدتين : زينب وأم كلثوم بنتان للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من السيدة فاطمة الزهراء ( عليهما السلام ) (4).
وقد جاء التعبير عن السيدة زينب الكبرى ـ في بعض الأقوال التاريخية وعلى لسان بعض الخطباء والمؤلفين ب « العقيلة » وهذا وصـف للسيـدة زينب وليس إسٍماً (5) ونحن نجد في كتب اللغة معاني عديدة لكلمة « العقيلة » فمنها : المرأة الكريمة ، النفيسة ، المخدرة (6).
ومعنى الكريمة : المحترمة.

السيدة زينب في عهد جدّها الرسول      
إن الذكاء المفرط ، والنضج المبكر يمهدان للطفل أن يرقى إلى أعلى الدرجات ـ إذا استغلت مواهبه ـ وخاصةً إذا كانت حياته محاطة بالنزاهة والقداسة ، وبكل ما يساعد على توجيه الطفل نحو الأخلاق والفضائل.
بعد ثبوت هذه المقدمة نقول : ما تقول في طفلة : روحها أطهر من ماء السماء ، وقلبها أصفى من المرآة ، وتمتاز بنصيب وافر من الوعي والإدراك ، تفتح عينها في وجوه أسرتها الذين هم أشرف خلق الله ، وأطهر الكائنات ، وتنمو وتكبر وتدرج تحت رعاية والد لا يشبه آباء العالم ، وفي حجر والدة فاقت بنات حواء شرفاً وفضلاً وعظمة ؟! إذا تحدثنا عن حياتها على ضوء علم التربية ، فهناك يجف القلم ، ويتوقف عن الكتابة ، لأن البحث عن حياتها التربوية يعتبر بحثاً عن الكنز الدفين الذي لا يعرف له كم ولا كيف ولكن الثابت القطعي أنها تربية نموذجية ، وحيدة وفريدة.
وهل يستطيع الباحث أو الكاتب أو المتكلم أن يدرك الجو العائلي المستور في بيت الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام ؟
لقد روي أن رسـول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قرأ قوله تعالى : « فـي بيـوت إذن الله ان ترفع ويذكـر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال » (7) فقام إليه رجل فقال : يا رسول الله أي بيوت هذه ؟ فقال : بيوت الأنبياء.
فقام إليه أبوبكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها ؟ وأشار إلى بيت علي وفاطمة.
فقال النبي : « نعم ، من أفضلها » (8).
ويجب أن لا ننسى أن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ـ الذي أعطى المناهج التربوية للأجيال ، وأضاء طرق التربية الصحيحة للقرون ـ لابد وأنه يبذل إهتماماً بالغاً وعنايةً تامةً في تربية عائلته ، ويمهد لهم السبيل حتى ينالوا قمة الأخلاق والفضائل.
وخاصةً حينما يجد فيهم المؤهلات والإستعداد لتقبل تلك التعاليم التربوية.
ومن الواضح أن السيدة زينب ـ بمواهبها واستعدادها النفسي ـ كانت تتقبل تلك الأصول التربوية ، وتتبلور بها ، وتندمج معها (9).
وأكثر إنطباعات الإنسان النفسية يكون من أثر التربية كما أن أعماله وأفعاله ، بل وحتى حركاته وسكناته ، وتصرفاته وأخلاقه وصفاته نابعة من نوعية التربية التي أثرت في نفسه كل الأثر إذن ، فمن الصحيح أن نقول : إن السيدة زينب تلقت دروس التربية الراقية العليا في ذلك البيت الطاهر ، كالعلم بما في ذلك الفصاحة والبلاغة ، والإخبار عن المستقبل ومعرفة الحياة ، وقوة النفس وعزتها ، والشجاعة والعقل الوافر ، والحكمة الصحيحة في تدبير الأمور ، واتخاذ ما يلزم ـ من موقف أو قرار ـ تجاه ما يحدث.
بالإضافة إلى إيمانها الوثيق بالله تعالى ، وتقواها ، وورعها وعفافها ، وحيائها ، وهكذا إلى بقية فضائلها ومكارمها.
وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يغمر أطفال السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بعواطفه ، ويشملهم بحنانه ، بحيث لم يعهد من جد أن يكون مغرماً بأحفاده إلى تلك الدرجة وكان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ـ إذا زارهم في بيتهم أو زاروه في بيته ـ يعطر خدودهم وشفاههم بقبلاته ، ويلصق خده بخدودهم ويعلم الله تعالى كم من مرة حظيت السيدة زينب ( عليها السلام ) بهذه العواطف الخاصة ؟!
وكم من مرة وضع الرسول الأقدس ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خده الشريف على خد حفيدته زينب ؟! وكم من مرة أجلسها في حجره ؟!
وكم من مرة تسلقت زينب أكتاف جدها الرسول ؟! ويؤسفنا أنه لم تصل إلينا تفاصيل أو عينات تاريخية تنفعنا في هذا المجال ، وحول السنوات الخمس التي عاشتها السيدة تحت ظل الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم. (10)
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1 ـ كما احتمل ذلك الفيروز آبادي في كتابه « القاموس المحيط ».
2 ـ جاء في كتاب ( لسان العرب ) : « الزينب شجر حسن المنظر ، طيب الرائحة ، وبه سميت المرأة ». وفي كتاب ( لاروس ) : « الزينب : نبات عشبي بصلي معمر ، من فصيلة النرجسيات ، ازهاره جميلة بيضاء اللون فواحة العرف ».
وفي كتاب ( القاموس ) : « أو من الزينب [ إسم ] لشجر حسن المنظر طيب الرائحة ، واحدته : زينبة ، قاله ابن الاعرابي. أو أصلها زين أب ، حذفت الالف لكثرة الاستعمال. المحقق
3 ـ كتاب ( تحفة العالم في شرح خطبته المعالم ) للسيد جعفر بحر العلوم ، المتوفى سنة 1377 هـ.
4 ـ لقد جاء التعبير عن السيدة الزينب الكبرى ـ في بعض كتب الحديث والتاريخ ـ بكلمة « أم كلثوم »  وهنا عدة إحتمالات :
الإحتمال الأول : أن هذا التعبير هو كنية لها.
الإحتمال الثاني : أنه اسم ثان لها.
الإحتمال الثالث : أنه إشتباه وخطأ من بعض المؤرخين ، حيث أنهم عبروا عنها باسم أختها ، أو بكنية أختها.
الإحتمال الرابع : وجود سبب آخر خفي علينا ، بسبب ظلم التاريخ لترجمة حياة أهل البيت رجالاً ونساءً.
ولكل واحدة من هذه الإحتمالات الأربعة قرائن وشواهد تاريخية ، يطول الكلام بذكرها ، وهو خارج عن نطاق وإطار التعليق العامشي ، لكن الذي يتبادر إلى الذهن بعد الدراسة الموضوعية ـ والله العالم ـ هو أن أقوى الإحتمالات : هو الإحتمال الأول ، خاصة وأن شخصية البنت الثانية للإمام أمير المؤمنين أحيطت بسحاب كثيف من الغموض والإبهام والتشويش ، إلى درجة أن بعض المعاصرين أعطى لنفسه الجرأة في أن ينكر وجود بنت ثانية للإمام من زوجته السيدة فاطمة الزهراء يكون اسمها أم كلثوم ! وعلى كل حال فقد كان السيد المؤلف يطمئن بل ويقطع بأن المقصود من « أم كلثوم » ـ في كثير من كتب الحديث والتاريخ ـ هي السيدة زينب الكبرى ، وهذا ما نلاحظه حين الإستماع إلى مجالسه ومحاضراته ، المسجلة على اشرطة الكاسيت ، ونلاحظه ـ أيضاً ـ حين التدقيق في فصل ( حياة السيدة زينب في عهد والدها الإمام أمير المؤمنين عليهما السلام ) ففي كثير من الفقرات التاريخية المرتبظة بفاجعة مقتل الإمام علي أمير المؤمنين يوجد التعبير بجملة « تقول أم كلثوم » ، وقد فهم المؤلف أن المقصود ـ في أكثر تلك المقطوعات ـ هي السيدة زينب الكبرى فذكر الكلام ونسبه إلى السيدة زينب سلام الله عليها. ولعل التتبع في كتب الحديث والتاريخ يوصل الإنسان إلى نتائج دقيقة تزيح كثيراً من ستائر الإبهام والغموض حول هذا الإسم وهذه الكنية. المحقق.
5 ـ ذكر أبو الفرج الإصفهاني ـ المتوفى سنة 356 هـ في كتابه ( مقاتل الطابيين ) صفحة 60 طبع النجف الأشرف ، عام 1385 هـ ـ في ترجمة عون بن عبد الله بن جعفر ـ ما يلي : « أمه : زينب العقيلة ، والعقيلة : هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة في « فدك » فقال : حدثتنا عقيلتنا زينب بنت علي عليه السلام.
6 ـ كما في كتاب « لسان العرب » لابن منظور.
وقال ابن منظور ـ أيضاً ـ : « عقيلة القوم : سيدهم ، وعقيلة كل شيء : أكرمه ».
وقال ابن دريد في « جمهرة اللغة » : فلانة عقيلة قومها : أي : كريمتهم.
وقال ابن زكريا في « مجمل اللغة » والجوهري في « صحاح اللغة » : العقيلة : كريمة الحي من النساء ».
وجاء في « المعجم الوسيط » : « العقيلة : السيدة المخدرة ».
وجاء في « الموسوعة العربية في الألفاظ الضدية » للسماوي اليماني ما معناه : العقيلة ـ من النساء ـ سيدتهم ، يقال : عقيلة قومها.
وقال الخليل بن أحمد في كتابه ( العين ) : « العقيلة : المرأة المخدرة ، وجمعها : عقائل ».
اقول : هذا ما ذكره علماء اللغة ، وقد يتبادر إلى الذهن أن « العقيلة » صيغة مبالغة ، مشتقة من العقل ، بمعنى كثرة العقل والنضج ، وقد ظهر للعالم ـ بكل وضوح ـ أن السيدة زينب الكبرى ( عليها السلام ) كانت في درجة عالية جداً وجداً من العقل الوافر والحكمة والحنكة ، فبعقلها استطاعت ان تدير « قافلة آل الرسول » من كربلاء إلى الكوفة ، ومن الكوفة إلى الشام ، واخيراً من الشام الى المدينة المنورة. وفي المدينة ـ أيضاً ـ قامت بدور كبير بالتنسيق مع الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في إدارة المجالس العزائية ، والحفاظ على حرارة مقتل سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ، وكشف الغطاء عن الملف الأسود ل « يزيد » الحاقد ، وبني أمية ومن يدور في فلكهم. المحقق
7 ـ سورة النور ، الآية 36.
8 ـ البرهان في تفسير القرآن ، للسيد هاشم البحراني ، عند تفسير الآية الكريمة.
9 ـ ومن ذكريات الطفولة في حياة السيدة زينب ( عليها السلام ) نقرأ في كتب التاريخ : أنها سألت أباها ذات يوم فقالت : أتحبنا يا أبتاه ؟!
فقال الإمام : وكيف لا أحبكم وأنتم ثمرة فؤادي ! فقالت : يا أبتاه إن الحب لله تعالى ، والشفقة لنا.
المصدر : كتاب « زينب الكبرى » للنقدي ، وهو يحكي ذلك عن كتاب « مصابيح القلوب » للشيخ حسن السبزواري ، المعاصر للشهيد الأول ، رضوان الله عليهم.
إن هذا الحوار الجميل يدل على أكثر من معنى ، فمن ذلك :
1 ـ جو الود والصفاء الذي كان يخيم على دار الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والعلاقات الطيبة بين الوالد الرؤف وبين طفلته الذكية !
2 ـ إن الحب ينقسم إلى أكثر من قسم ، باعتبار نوعه ومنشئه ومنطلقه ، وكل قسم منه له إسم خاص به ، لكن يطلق على الجميع كلمة « الحب ».
فهناك حب الإنسان لله تعالى الذي خلق البشر وأنعم عليهم بأنواع النعم. وهناك حب الوالد لأطفاله ، الذي ينبعث من العاطفة والحنان ، وقد عبرت السيدة زينب عن هذا النوع بـ « الشفقة ».
ونقرأ في كتب اللغة أن الشفقة : هي العطف والحنان والرأفة والحنو. فهي ـ إذن ـ : فصيلة خاصة من الحب ينبعث من قلب الوالدين لأطفالهما.
3 ـ المستوى الرفيع لتفكير السيدة زينب رغم كونها في السنوات الأولى من مرحلة الطفولة.
أجل  إنها سيدة حتى يوم كانت طفلة ! ونقرأ أيضاً عن الذكاء المبكر للسيدة زينب : أن والدها أجلسها في حجره يوم كانت طفلة وبدأ يلاطفها ، وقال لها : بنية قولي واحد.
فقالت : واحد.
قال : قولي إثنين.
فسكتت ! فقال لها : تكلمي يا قرة عيني.
فقالت : يا أبتاه ما أطيق أن أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد.
فضمها إلى صدره وقبلها بين عينيها.
المصدر : كتاب ( زينب الكبرى ) للنقدي ص 34.
إن هذه اللقطة التاريخية تدل ـ بكل وضوح ـ على قوة التفكير والنضج المبكر في ذهن وفكر السيدة زينب ، حتى وهي في عمر الطفولة ، فكلامها هذا يدل على الأفكار والمفاهيم والمعاني التي كانت تجول في خاطرها !
فاللسان الذي قال : واحد ، لا يمكن له أن ينطق بكلمة : اثنين ، لأن لكلمة « واحد » ظلال في ذهن السيدة زينب عليها السلام ، كلما ذكرت الكلمة تبادر الى الذهن ذلك الظلال ، وهو وحدانية الله سبحانه ، وعدم وجود إله ثان يشاركه في الألوهية والربوبية وإدارة الكون. المحقق
10 ـ ونقرأ في بعض كتشب التاريخ رؤيا مخيفة رأتها السيدة زينب وهي في عمر الطفولة ، فحدثت بذلك جدها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالت : يا جداه رأيت ـ البارحة ـ أن ريحاً عاصفة قد إنبعثت فاسودت الدنيا وما فيها وأظلمت السماء ، وحركتني الرياح من جانب إلى جانب ، فرأيت شجرة عظيمى فتمسكت بها لكي أسلم من شدة الريح العاصفة ، وإذا بالرياح قد قعلت الشجرة من مكانها وألقتها على الأرض !
ثم تمسكت بغصن قوي من أغصان تلك الشجرة فكسرتها الرياح ، تعلقت بغصن آخر فكسرتها الريح العاصفة ، !!
فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع ، ثم استيقظت من نومي ! وحينما سمع رسول الله منها هذه الرؤيا بكى وقال : أما الشجرة فهو جدك ، وأما الغصنان الكبيران فهما أمك وأباك ، وأما الغصان الآخران فأخواك الحسنان ، تسود الدنيا لفقدهم ، وتلبسين لباس المصيبة والحداد في رزيتهم.
المصدر : كتاب ( زينب الكبرى ) للشيخ جعفر النقدي ص 18 ، مع تصرف يسير منا في بعض الكلمات المحقق


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page