[ 6 ] و في حديثه (عليه السلام) إِنَّ اَلرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ اَلدَّيْنُ اَلظَّنُونُ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُزَكِّيَهُ لِمَا مَضَى إِذَا قَبَضَهُ .
فالظنون: الذي لا يعلم صاحبه أ يقبضه من الذي هو عليه أم لا فكأنه الذي يظن به فمرة يرجوه و مرة لا يرجوه و هذا من أفصح الكلام و كذلك كل أمر تطلبه و لا تدري على أي شيء أنت منه فهو ظنون و على ذلك قول الأعشى:
ما يجعل الجد الظنون الذي***جنب صوب اللجب الماطر
مثل الفراتي إذا ما طما***يقذف بالبوصي و الماهر
والجُدّ: البئر العادية في الصحراء و الظنون: التي لا يعلم هل فيها ماء أم لا .