نتائج البحث
أولاً : أنّ الطلب مغاير للإرادة مفهوماً وواقعاً ، حيث إنّ الطلب فعل اختياري للإنسان ، والإرادة من الصفات النفسانيّة الخارجة عن الإختيار ، ومن ثمّة ذكرنا أنّه لا وجه لما أفاده المحقّق صاحب الكفاية(قدس سره) من اتّحاده مع الإرادة مفهوماً وخارجاً .
ثانياً : أنّه لا واقع موضوعي للكلام النفسي أصلاً ، ولا يخرج عن مجرّد الفرض والخيال .
ثالثاً : إنّ ما ذكره الأشاعرة من الأدلّة لإثبات الكلام النفسي قد عرفت فسادها جميعاً([1]) .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] المحاضرات 2 : 33 .