استدلال الأشاعرة على الجبر في الأفعال
ثم إنّهم استدلّوا على مطلبهم بوجهين :
أحدهما : عقلي .
ثانيهما : استظهار من ظواهر الكتاب ، كقوله تعالى :(وَخَلَقَ كُلَّ شَيْء)([1]) ، وأفعال العباد شيء ، فهو خالقها ، وغير ذلك ممّا دلّ على نفي الشرك([2]) .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الفرقان : 2 .
[2] دراسات في علم الاُصول 1 : 157 .