طباعة

النبي الامّي

النبي الامّي
سؤال 131: المعروف لدينا أن نبي الله المصطفی صلوات الله عليه و آله امي لكن ورد في سورة الجمعة في الآية رقم 2 (ويعلمهم الكتاب و الحكمة) فهل كان الرسول (صلی الله عليه وآله وسلم) يعلمهم كيفية الكتاب أم ماذا؟
الجواب : ذكر في تفسير الاُمّي معنيين:
الاول: أنه منسوب إلی ام القری أي مكة المكرمة.
والثاني: أنه لم يتعلم الكتابة والقراءة عند معلم.
وعلی كل حال فليس معنی الاُمّي أنه لايعرف القراءة أو الكتابة نعم لم يكن يكتب أو يقرأ الكتاب قبل البعثة لكنه كان يعلم ذلك وقد لعن الامام الجواد (عليه السلام) من زعم أن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) سمي اُمّياً لأنه لم يحسن أن يكتب وأن الاُمّي يعني أنه منسوب إلی اُم القری يعني أنه مكي وقال الجواد (عليه السلام): أنه (صلی الله عليه وآله وسلم) كان يقرأ ويكتب باثنين وسبعين _ أو قال: بثلاثة وسبعين - لساناً. البحار ج 16 ، ص 132.
وروی الصفار في بصائر الدرجات: أن رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) كان يقرأ ويكتب بكل لسان.
وفي رواية ‌الكافي: أنه (صلی الله عليه وآله وسلم) كتب سورة (إنا أنزلناه في ليلة القدر إلی آخره) علی التراب لفلان وفلان.
وفي حديث وفاة رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) قال: ايتوني بدواة وكتف لأكتب لكم كتاباً لا تظلوا أبداً إلی آخره، فقال بعضهم: إن الرجل ليهجر، ونقل في صحاح العامة أن عمراً قال: النبي غلب عليه الوجع حسبنا كتاب الله.