صلوات (کيفية الصلوات)
السؤال140 : ما هي الافضلية في الصلاة عند ذکر النبي صلي الله عليه و آله و سلم ان نقول صلي الله عليه وآله وسلم ام نقول صلي الله عليه و آله.
الاحاديث و الزيارات الواردة عن اهل بيت العصمة صلوات الله و سلامه عليهم اکثرها ان لم تکن کلها قد ورد فيها قول صلي الله عليه و آله، بينما هنالک آية في القرآن الکريم تقول يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما مع التوکيد علي السلام
الجواب : الصيغة الواردة في الاخبار کثيراً (اللهم صل علی محمد وآل محمد) ولا بأس بزيادة (وسلم) فانه دعاء ويوجد في الادعية زيادة ذلک أيضا ففي دعاء ايام شهر رمضان (اللهم سلم علی محمد وآل محمد کما سلمت علی نوح في العالمين) کما لا بأس أن يقول (صلی الله علی محمد وآله وسلم) حيث ورد في الحديث إن المؤمن إذا قال (صلی الله علی محمد وآله وسلم) وکّل الله له ملکاً يقول في جوابه (وعليک) ثم يبلغ ذلک للنبي (صلی الله عليه وآله وسلم) ويقول: فلان سلم عليک. فيقول النبي (صلی الله عليه وآله وسلم): (وعليه السلام).
وفي الصلوات علی محمد وآل محمد يوم الجمعة نقول کما في الکافي: إن الله وملائکته يصلون علی النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً اللهم صل علی محمد وآل محمد وبارک علی محمد وآل محمد وتحنن علی محمد وآل محمد وسلم علی محمد وآل محمد کأفضل ما صليت وبارکت وترحمت وتحننت وسلمت علی ابراهيم  وآل ابراهيم ...).
وقد روي العامة أنه حينما نزلت هذه الآية (يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً) قالوا: يا رسول الله أما السلام فعرفناه فکيف نصلي عليک؟ قال(صلی الله عليه وآله وسلم): قولوا اللهم صل علی محمد وآل محمد وبارک علی محمد وآل محمد وسلم علی محمد وآل محمد کما صليت وبارکت وسلمت علی ابراهيم وآل ابراهيم) (مضمون الحديث).

أضف تعليق