طباعة

الاستدلال بقاعدة التسامح في أدلّة السنن

الاستدلال بقاعدة التسامح في أدلّة السنن

ما روي من أن من بلغه ثواب على عمل فعمله رجاء ذلك الثواب كتب له وإن لم يكن الامر كما بلغه.
وهذا لا إشكال فيه قطعاً على مبنى المشهور بين أصحابنا، لانّ أصحابنا وكبار فقهائنا منذ قديم الايام يستخرجون من هذه الروايات قاعدة التسامح في أدلّه السنن، ويفتون على أساس هذه القاعدة باستحباب كثير من الاُمور.
نعم نجد بعض مشايخنا وأساتذة مشايخنا كالسيد الخوئي رحمة الله عليه، هؤلاء يستشكلون في هذا الاستدلال، أي استخراج واستنباط القاعدة من هذه الروايات، ويقولون بأنّ هذه الروايات لا تدلّ على قاعدة التسامح في أدلّة السنن، وإنّما تدل هذه الروايات على أنّ الانسان إذا أتى بذلك العمل برجاء حصول
الثواب الخاص يعطى ذلك الثواب، وإن لم يكن رسول الله قاله، فحينئذ يأتي بهذا العمل برجاء المطلوبيّة.
فليكنْ، أيضاً نفتي بحسن الشهادة الثالثة في الاذان من باب رجاء المطلوبيّة.
إلاّ أنّ هذا القول قول مشايخنا وأساتذتنا وأساتذة أساتذتنا، هؤلاء المحققين المتأخرين، وإلاّ فالمشهور بين الاصحاب هو العمل بقاعدة التسامح بأدلّة السنن، وعلى أساس هذه القاعدة يفتون باستحباب كثير من الاُمور.

واقعة الغدير

مكان غدير خمّ

ما عشتَ أراك الدهرُ عجباً

المعاني التي يمكن إرادتها من الحديث

تصرفات أهل السنة في الاذان