• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الإمام(عليه السلام) والمستقبل

الإمام(عليه السلام) والمستقبل

ان دور الإمام (عليه السلام) لا يتحدد بحدود المرحلة الزمنية التي يعاصرها، بل يمتد بامتداد الزمان، فله دور مرحلي، ودور شمولي، فهو المسؤول عن ثبات المنهج الاسلامي وخلوده مع الزمن، وحفظه من التشويه والتحريف، ومن هنا فان دور الإمام ينصبّ في المهام التالية :

1 ـ طرح الافكار والعقائد الصحيحة وتبيان الاحكام الشرعية، وابطال ما عداها من افكار وأحكام .

2 ـ اصلاح الواقع طبقاً للمنهج الاسلامي .

3 ـ رفد الاُمة بالعناصر الواعية المخلصة القادرة على نشر الافكار والعقائد والاحكام، واصلاح الواقع .

4 ـ تعيين الإمام التالي طبقاً للنصوص والوصايا الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتي ينقلها امام عن امام .

 5 ـ توجيه الانظار والقلوب الى المستقبل المشرق الذي سيقوده الإمام المهدي(عليه السلام) في آخر الزمان، والتركيز على خصوصيات الإمام من حيث الولادة والنشأة والغيبة، والمظاهر البارزة في دوره الرسالي .

وقد عرفت فيما مرّ الدور الذي قام به الإمام الرضا(عليه السلام) فيما يرتبط بالنقاط الثلاثة الاُولى، وأما النقطة الرابعة والمهمة التي تتضمن استمرار خط الإمامة من بعده فقد نصّ على امامة ابنه محمد الجواد بحسب ما كانت تتطلبه هذه المهمة مع مراعاة مجموع الظروف المحيطة به .

النصّ على إمامة محمّد الجواد(عليه السلام)
نصّ الإمام الرضا(عليه السلام) على إمامة ابنه محمّد الجواد قبل أن يولد واستمر بالتنصيص عليه رغم السنوات القليلة التي عاشها الجواد مع أبيه الرضا(عليه السلام).

وإليك صورة من تسلسل هذه النصوص وتدرّجها بحسب مراحلها الزمنية.

1 ـ عن صفوان بن يحيى قال : «قلت للرضا (عليه السلام) : قد كنّا نسألك قبل أن يهب الله أبا جعفر (عليه السلام) فكنت تقول : يهب الله لي غلاماً، فقد وهبه الله لك، فأقرّ عيوننا; فلا أرانا الله يومك، فإن كان كون فالى من ؟

فأشار بيده الى أبي جعفر (عليه السلام) وهو قائم بين يديه.

فقلت: جعلت فداك، هذا ابن ثلاث سنين ؟

 فقال : ما يضرّه من ذلك فقد قام عيسى (عليه السلام) بالحجة وهو ابن ثلاث سنين»[1] .

وهذه الواقعة يمكن تحديدها بسنة (198 هـ ) أي بعد ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) (195 هـ) بثلاث سنين .

ولكن هذا النصّ صريح في انّ الإمام كان يشير الى امامة ابنه الجواد(عليه السلام) حتى قبل ولادته.

نعم كان الإمام الرضا (عليه السلام) يوجه الانظار الى امامة ولده الجواد (عليه السلام) إمّا تلميحاً أو تصريحاً، فمن اقواله في ذلك :

2 ـ «هذا المولود لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه»[2].

وقد نستفيد من هذا النصّ أنه كان قد صدر من الإمام الرضا(عليه السلام) بُعَيْد ولادة الجواد(عليه السلام) .

3 ـ وعن معمر بن خلاّد قال : سمعت الرضا (عليه السلام) وذكر شيئاً، فقال : «ما حاجتكم الى ذلك، هذا ابو جعفر قد أجلسته مجلسي وصيّرته مكاني إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة»[3].

4 ـ وعلى الرغم من ابتعاد الإمام الرضا (عليه السلام) عن المدينة الاّ انه كان دائم الاتصال بابنه الجواد (عليه السلام) وكان يخاطبه في رسائله بالتعظيم والتوقير، وما كان يذكر محمداً ابنه الاّ بكنيته فيقول : «كتب اليَّ ابو جعفر، وكنت اكتب الى أبي جعفر» ... فيخاطبه بالتعظيم، وكانت ترد كتب أبي جعفر(عليه السلام) في نهاية البلاغة والحُسن، ويضيف الراوي ـ ابو الحسين بن محمد بن أبي عباد ـ أنه سمع الرضا(عليه السلام) يقول : «ابو جعفر وصيّي وخليفتي في أهلي من بعدي»[4].

وكان يبدي له التوجيهات والارشادات لكي يفهم أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بانّها جاءت في مقام اعداده للامامة من بعده، وجاءت معللة برفع الله تعالى له، فقد كتب اليه : «يا أبا جعفر، بلغني انّ الموالي اذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير فانّما ذلك من بخل بهم لئلا ينال منك أحد خيراً، فاسئلك بحقي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك الاّ من الباب الكبير، واذا ركبت فليكن معك ذهب وفضة ثم لا يسألك أحد إلاّ اعطيته، ومن سألك من عمومتك ان تبره فلا تعطه أقل من خمسين ديناراً والكثير اليك، ومن سألك من عماتك فلا تعطها أقل من خمسة وعشرين ديناراً، والكثير اليك، اني اريد أن يرفعك الله، فانفق ولا تخش من ذي العرش اقتاراً»[5].

وكانت النصوص على امامة الجواد (عليه السلام) عديدة ومتظافرة، اختلفت في ظاهرها بسبب اختلاف الظروف السياسية والاجتماعية التي تحيط بالامام الرضا (عليه السلام) وبابنه الجواد (عليه السلام) وباتباعه وانصاره، وبسبب اختلاف أصحابه في الوعي ودرجة التلقي، وكتمان السر، وقربهم وبعدهم عن الإمام (عليه السلام) من حيث الولاء السياسي والعاطفي .

5 ـ عن جعفر بن محمد النوفلي قال : «أتيت الرضا (عليه السلام) فسلمت عليه، ثم جلست، وقلت : جعلت فداك ان أناساً يزعمون أنّ أباك حيٌّ، فقال : كذبوا لعنهم الله ... فقلت له : ما تأمرني ؟ قال : عليك بابني محمّد من بعدي، وامّا انا فإني ذاهب في وجه الارض لا أرجع منه ...»[6].

وجاء في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر نفسه : «فإني ذاهب في وجه لا أرجع منه»[7].

6 ـ وعن البزنطي قال : قال لي ابن النجاشي : «من الإمام بعد صاحبك؟ فاُحب أن تسأله حتى أعلم. فدخلت على الرضا (عليه السلام) فأخبرته، فقال لي : الإمام ابني»[8].

7 ـ واجتمع جماعة عند الإمام الرضا (عليه السلام) فلما نهضوا قال لهم : «القوا أبا جعفر فسلّموا عليه وأحدثوا به عهداً، ثم قال : يرحم الله المفضل انه لكان ليقنع بدون ذلك»[9].

وفسّر العلامة المجلسي قوله (عليه السلام) : «ليقنع بدون ذلك، أي : بأقلّ مما قلت لكم في العلم بأنه امام بعدي، ونبّههم الى أن غرضه النصّ عليه، ولم يصرّح به تقية واتقاء»[10].

وقد نصّ (عليه السلام) على امامة الإمام الجواد (عليه السلام) بالشكل الذي تثبت امامته عند المقربين من الإمام (عليه السلام) واتباعه المخلصين، والكوادر الرسالية التي اعدّها للمستقبل، ووكلائه الثقاة .

وقد اعدّ الإمام (عليه السلام) طليعة من الكوادر لاسناد منهج أهل البيت (عليهم السلام) واسناد امامة الإمام الجواد (عليه السلام) ومنهم : عمّه علي بن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، وصفوان بن يحيى، وأحمد بن محمد بن أبي نصر .

وانقاد اتباع الإمام الرضا (عليه السلام) للامام الجواد (عليه السلام) وانقادت القاعدة الشعبية لإمامته الاّ من شذّ منهم، واستقرت الامامة على الامام الجواد(عليه السلام) طبقاً للنصوص المتظافرة عليه من قبل ابيه وجده واجداده، ولم تخف امامته حتى عند الحكومة العباسية وولاتها وقوّادها .

الاعداد لدولة المهديّ المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه)
إنّ إمامة الإمام المهدي(عليه السلام) من الحقائق الثابتة عند المسلمين على اختلاف مذاهبهم، وهو المصلح الاكبر والمنقذ الاعظم للبشرية من شتّى أنواع الانحراف، وهو الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً بعد امتلائها ظلماً وجوراً.

وقام الإمام الرضا (عليه السلام) بدوره ومسؤوليته في توجيه الانظار الى حقيقة هذا المبدأ الإسلامي المتمثّل في قضية الإمام المهدي(عليه السلام)، لقرب العهد بولادته وغيبته، وقد جاءت رواياته وإخباراته مطابقة لما صدر عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) من روايات وأحاديث :

فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «لو لم يبق من الدهر إلاّ يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً»[11].

كما قال (صلى الله عليه وآله) : «المهدي من عترتي من ولد فاطمة»[12]، وقال: «المهدي من ولد الحسين»[13].

ووردت روايات عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تصرّح بغيبة الإمام المهدي(عليه السلام)، بقوله (صلى الله عليه وآله) : «والذي بعثني بالحق بشيراً ليغيبنّ القائم من ولدي بعهد معهود اليه منّي، حتى يقول أكثر الناس : ما لله في آل محمد حاجة، ويشك آخرون في ولادته، فمن ادرك زمانه فليتمسك بدينه، ولا يجعل للشيطان اليه سبيلاً بشكّه ...»[14].

 وقد قام الإمام الرضا (عليه السلام) بالترويج لهذا المبدأ الإسلامي عند المقرّبين لديه. وقد بلغت النصوص الخاصة بالإمام الرضا(عليه السلام) عن هذه القضية الإسلامية كما أحصاها مسند الإمام الرضا(عليه السلام) ستّة وثلاثين نصّاً. وإليك نماذج منها:

1 ـ عن أيوب بن نوح قال : قلت للرضا (عليه السلام) : انّا لنرجو أن تكون صاحب هذا الأمر، وأن يردّه الله عزّوجل اليك من غير سيف، فقد بويع لك، وضربت الدراهم باسمك.

فقال (عليه السلام) : «ما منا أحد اختلفت اليه الكتب، وسئل عن المسائل، وأشارت اليه الأصابع، وحملت اليه الأموال الاّ اغتيل أو مات على فراشه، حتى يبعث الله عزّوجلّ لهذا الأمر رجلاً خفيّ المولد والمنشأ غير خفيّ في نسبه»[15].

2 ـ عن محمد بن أبي يعقوب البلخي قال : سمعت ابا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول : «إنّه سيبتلون بما هو اشدّ واكبر، يبتلون بالجنين في بطن اُمه والرضيع، حتى يقال : غاب ومات، ويقولون : لا امام ...»[16].

3 ـ وصرّح (عليه السلام) بخصوصية الإمام المهدي ـ عجّل الله فرجه ـ بأنه الثالث من ولده فقال : «كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي يطلبون المرعى فلا يجدونه ، فقال له علي بن الحسن بن فضّال : ولم ذلك يا ابن رسول الله ؟ قال : لأنّ امامهم يغيب عنهم ... لئلا يكون في عنقه لأحد بيعة اذا قام بالسيف»[17].

4 ـ ثم صرّح بأكثر من ذلك فحدّد اسمه فقال(عليه السلام): «لابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة، وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض وحرّى وحرّان، وكل حزين لهفان، بأبي أنت واُمّي سميّ جدّي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران ...»[18].

وكان العباسيون يدركون أن قضيّة الإمام المهدي(عليه السلام) حقيقة إسلامية لابدّ منها، ويتخّوفون من زوال حكمهم على يديه، لذا كانت الروايات في شأنه في غاية السرّية والكتمان. ولعلّ إشخاصهم للائمة (عليهم السلام) الى مركز حكمهم وعاصمتهم كان قائماً على أساس ترقب ولادة المهدي(عليه السلام) والقضاء عليه في مهده إن لم يمكنهم الحيلولة دون ولادته.

فالمأمون أشخص الإمام الرضا(عليه السلام) الى خراسان، وأشخص ابنه الإمام الجواد(عليه السلام) أيضاً الى بغداد بعد انتقال مركز خلافته اليها. ولعلّ تزويجه للإمام(عليه السلام) من ابنته كان باعتبار هذا الهدف، إضافة الى محاولة اختلاط النسب بين العباسيين وائمة أهل البيت(عليهم السلام) فضلاً عن الحضور داخل حياتهم الشخصية ليكونوا على معرفة بما يستجدّ في حياة أهل البيت(عليهم السلام) .

وقد أشخص الحكّام من بعد المأمون الائمة الباقين الى مركز حكمهم كالإمام الجواد(عليه السلام) والإمامين الهادي والعسكري(عليهما السلام)[19].

ولعلّ سمّ الائمة منهم واغتيالهم من قبل الحكّام وعمّالهم واقع في هذا الطريق، فالامام الجواد(عليه السلام) مات مسموماً وعمره خمس وعشرون سنة، والإمام الهادي سُمّ وهو في الثانية والأربعين من عمره والإمام الحسن العسكري(عليه السلام) مات مسموماً وعمره ثمان وعشرون سنة[20].

ويؤيّد هذا التحليل النصّ المروي عن الإمام أبي محمد الحسن العسكري(عليه السلام) إذ قال: قد وضع بنو اُميّة وبنو العبّاس سيوفهم علينا لعلّتين: احداهما انّهم كانوا يعلمون ليس لهم في الخلافة حق فيخافون من ادّعائنا ايّاها، وتستقرّ في مركزها. وثانيها انّهم قد وقفوا من الأخبار المتواترة على أن زوال ملك الجبابرة والظلمة على يد القائم منّا، وكانوا لا يشكّون انّهم من الجبابرة والظلمة فسعوا في قتل أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) وإبادة نسله طمعاً منهم في الوصول الى منع تولّد القائم(عليه السلام) أو قتله، فأبى الله أن يكشف أمره لواحد منهم، إلاّ أن يتم نوره، ولو كره المشركون.

وبوجود الائمة(عليهم السلام) في البلاط كان يسهل على الحكّام متابعة نشاطهم وحركتهم والتدخل في شؤونهم الخاصة; لذا فإن الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) والد الإمام المهدي(عليه السلام) لم يتزوّج زواجاً عادياً ورسمياً، وحينما ولد له الإمام المهدي(عليه السلام) أخفى مولده وستر أمره لصعوبة الوقت وشدة طلب السلطان له، واجتهاده في البحث عن أمره، لما كان قد شاع من مذهب الشيعة الإمامية فيه وعرف ذلك من انتظارهم له[21].

وهذه المواقف التي كانت تبدر من السلطة والتحفّظات الكثيرة هي التي جعلت الإمام المهدي(عليه السلام) يختفي دون أن تقوم السلطات باعتقاله، وهي نتيجة للتخطيط الدقيق الذي كان قد بدأه الإمام الرضا(عليه السلام) وتلميحاته وتصريحاته السرية في خصوص الايمان بالمهدي(عليه السلام) وولادته واسمه . وقد تابع الائمة من بعده نفس التخطيط، دون أن تشعر بهم السلطات القائمة .

وخلاصة القول : ان الإمام الرضا (عليه السلام) قد رسم مستقبل الرسالة بالتمهيد لها من خلال الوصية بإمامة ابنه الجواد (عليه السلام)، ثمّ عليّ الهادي ثمّ الحسن العسكري ثم ابنه الإمام المهدي المنتظر; لتواصل الاُمة ولاءها وتستمر في انتمائها الفكري والعاطفي والسلوكي .
 
[1] الكافي : 1 / 321، الفصول المهمة 265 .

[2] الكافي : 1 / 321 .

[3] الكافي : 1 / 320 ، الفصول المهمة : 265 .

[4] الصراط المستقيم: 2/166، وبحار الأنوار: 50/18 .

[5] عيون أخبار الرضا : 2 / 8 .

[6] بحار الأنوار: 48/260، و 49/285 .

[7] بحار الأنوار : 50 / 18 .

[8] الكافي : 1/ 320 .

[9] الكافي : 1/ 320 .

[10] بحار الأنوار : 50 / 25 .

[11] سنن ابي داود : 4 / 107 .

[12] سنن ابي داود : 4 / 107، سنن ابن ماجة : 2 / 1368، عقد الدرر : 42 .

[13] عقد الدرر : 46، كفاية الطالب : 503 .

[14] كمال الدين وتمام النعمة : 1 / 51 .

[15] الكافي : 1 / 341 ، كمال الدين وتمام النعمة : 2 / 370 .

[16] بحار الأنوار : 51 / 155، عن الغيبة للنعماني .

[17] بحار الأنوار : 51 / 152 .

[18] كمال الدين وتمام النعمة : 2 / 372 ، الفصول المهمة : 251 .

[19] والملفت للنظر لدى الباحث التاريخي أن الأئمة من بعد الرضا(عليه السلام) لم يولد لهم مثل ما ولد لآبائهم من قبل، وهو شاهد على مدى تحديدهم وإحكام الرقابة عليهم، وكما أنه مؤشّر الى تخوّف الحكّام منهم خشية من ظهور المهدي الموعود من بين أبنائهم(عليهم السلام) .

[20] راجع منتخب الأثر: الباب 34 من أبواب الفصل الثاني عن أربعين الخاتون آبادي .

[21] الارشاد : 2/337 وعنه في بحار الأنوار : 50 / 334 .
 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page