طباعة

معتصم العباسي مع الإمام الجواد (عليه السلام)

وأترعت نفس المعتصم بالحقد والكراهية للإمام الجواد (عليه السلام) فكان يتميّز من الغيظ حينما يسمع بفضائل الإمام ومآثره، وقد دفعه حسده له أن قدم على اغتياله كما سنتحدّث عن ذلك.

 

إشخاص الإمام إلى بغداد:

وأشخص المعتصم الإمام الجواد إلى بغداد فورد إليها لليلتين بقيتا من المحرم سنة (220 هـ)[1].

وقد فرض عليه الإقامة الجبرية فيها ليكون على علم بجميع شؤونه وأحواله كما فرض عليه في نفس الوقت الرقابة الشديدة، وحجبه من الاتصال بشيعته، والقائلين بإمامته.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1]  شرح ميمية أبي فراس: ص 36. الفصول المهمة: ص 262.