طباعة

معنى آية (الرجال قوامون على النساء)

معنى آية (الرجال قوامون على النساء)

 

مثل المرأة كمثل الوردة، ومثل الرجل كمثل الشجرة العظيمة الساق. ومثلما لا تطيق الوردة حرارة الشمس المحرقة ولا العواصف والرياح ولا برودة الشتاء القارص، لا تطيق المرأة جسام الأمور، ولا تستطيع النهوض إلا باليسير منها.

 

وبهذا يمكن التصريح بوضوح أن غياب الرجل عن المجتمع يجعله مجتمعاً ناقصاً، كما أنّ غياب المرأة يشعر بنقص ملموس فيه.

 

من هنا كانت إدارة المنزل أو الأسرة والأعمال الشاقة والمجهدة من نصيب الرجل باقتضاء الأمر؛ والتدبير المنزلي ضمن حصة المرأة وذلك بمقتضى الطبيعة البدنية للمرأة وهذه المسألة لا يمكن احتسابها سبباً في أفضلية الرجل على المرأة وما قاله المولى جل وعلا في كتابه: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) سورة النساء، الآية: 34.

 

أراد به تفضيل الرجل على المرأة من ناحية عقلية وليس تفضيله عليها من ناحية وجودية.

 

ولا يخفى في أن المرأة أيضاً تتفضل على الرجل من ناحية عاطفية. ولم يكن المقصود من الآية الشريفة تفضيل الرجل على المرأة مطلقاً فتعدّ هذه الآية المباركة طعناً في مقام المرأة.