الخلافات الناتجة من اهمال الزوجين
يمكن أن نجمل ما نريد أن نقول: عند مشاهدة اهمال من الزوجة يمكن أن تتلافى الفوضى الأسرية باسداء النصيحة من غير ان تسيء الأدب لأحد من الأسرة، لأن الكلام غير المناسب يتلف الثمرة المرجوة.
إن أغلب المشكلات التي تحدث الخلل في النظم الأسري ليس فقط من المرأة فقد تكون من الزوجين كليهما.
ويمكن أن نرجح أكثر الاختلافات والمشكلات في الأسرة إلى الرجل، لأنه يتصرف بخشونة واستعلاء.
إذا كنا نروم اصلاح المرأة، ينبغي أن لا نغفل عن أنفسنا، إذ من المهم أولاً أن نترفع عن المعاصي والأخطاء ونربي أنفسنا قبل اصلاح غيرنا ولا سيما الزوجة التي تتأثر بما تشاهد من أفعالنا أكثر من تأثرها بما تسمع من أقوالنا النصح والموعظة. وبهذه الطريقة فقط يمكن أن نقلل من ظهور المشكلات وبروز الاختلافات.
إن ضغوط الحياة والعمل والمجتمع لا ينبغي أن تنعكس على محيط الأسرة لتطفو المشكلات على سطح الحياة البيتية، لما لسوء الخلق والتخاذل الذي يبديه الأب والأم من أثر سلبي على الأولاد.
لقد أشار علماء النفس كثيراً إلى أن التعامل الحاد والخشن والضرب قد يضر الأولاد ويدمر شخياتهم، ربما أدى إلى ضياعهم ضياعاً لا يؤثر فيه الإصلاح والتهذيب.