الحقوق والعاطفة
ما أجدر الزوجين أن يكونا رفيقين رحيمين يعطف أحدهما على الآخر ويعينه على النهوض بخدمة الأسرة التي يشتركان في إدارتها! فإنهما إن لم يكونا كذلك انفرطت الأسرة وخسرت شركتهما.
ولو حكم القانون وحده علاقات الأسرة، وتوقف العمل على أداء الواجبات فقط، لتوترت حياة تلك الأسرة، وأصابها الخسران.
وكذا لو حكمت العاطفة لوحدها.
لذا يستلزم أن يكون القانون إلى جنب العاطفة في تحكيم الروابط الأسرية.
(إن الله يأمر بالعدل والإحسان) سورة النحل، الآية: 90.
مع وجوب التزام الرجل والمرأة مراعاة القوانين الإسلامية يجب أن يكونا رفيقين يعطف أحدهما على صاحبه.