باب علّة الطواف حول الحجر
1 ـ عن أبي بكر الحضرميّ ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) ، قال : إنّ إسماعيل دفن اُمّه في الحجر وجعله عليّاً ، وجعل عليها حائطاً لئلاّ يوطأ قبرها [1].[2]
2 ـ عن معاوية بن عمّار ، قال : سألت أبا عبدالله(عليه السلام) عن الحجر أمن البيت هو أو فيه شيء من البيت؟
فقال : لا ، ولا قلامة ظفر ، ولكنّ إسماعيل(عليه السلام) دفن اُمّه فيه فكره أن توطأ فحجّر عليه حجراً . وفيه قبور أنبياء.[3]
3 ـ وصار الناس يطوفون حول الحجر ولا يطوفون فيه ; لأنّ اُمّ إسماعيل دُفِنت في الحجر ، ففيه قبرها ، فطيف كذلك كيلا يوطأ قبرها.[4]
--------------------------------------------------------------------------------
[1] في الكافي : دفن اُمّه في الحجر وحجر عليها لئلاّ يوطأ قبر اُمّ إسماعيل في الحجر .
[2] الكافي 4 : 210 ح13 ، علل الشرائع : 37 ب34 ح1 ، قصص الأنبياء للراونديّ : 111 ح108 ، وسائل الشيعة 13 : 353 ح2 ، بحار الأنوار 12 : 104 ح13 ، روضة المتّقين 4 : 17 ، مرآة العقول 17 : 46 ح13 .
[3] الكافي 4 : 210 ح15 ، مدارك الأحكام 8 : 128 ـ 129 ، روضة المتّقين 4 : 17 ، وسائل الشيعة 13 : 353 ح1 ، بحار الأنوار 12 : 117 ح55 ، مرآة العقول 17 : 47 ح15 .
وروي صدره في:تهذيب الأحكام5: 469ح289، وسائل الشيعة 5: 276 ح2، ملاذالأخيار 8: 530 ح289.
وروي ذيله في : من لا يحضره الفقيه 2 : 193 ح2117 ، وسائل الشيعة 13 : 355 ح6 .
[4] من لا يحضره الفقيه 2 : 193 ذ ح2116 ، روضة المتّقين 4 : 16 ، وسائل الشيعة 13 : 354 ح5 .